|
وكالات - الثورة وضمن الدوران في حلقة الحلول الفارغة لتوسيع فرض نظام الهيمنة والمحاصصة الاستعمارية بين أطراف التحالف العدواني على المناطق اليمنية يوقع تحالف العدوان مع عملائه اتفاق جدة التآمري كمحاولة يائسة لشرعنة الوصاية على الجنوب اليمني حيث تضمّن الاتفاق ملحقاً سياسياً واقتصادياً يقضي بتقاسم الشمال والجنوب بين عملاء التحالف العدواني عبر رمي فتات من نفوذ احتلالي لأدوات أطراف العدوان مع ضمان الهيمنة الاستعمارية في الجنوب اليمني للنظام السعودي الذي يلعب لعبة قذرة في التسويق لهذا الاتفاق التآمري لتحصيل مكتسبات عجز عن تحصيلها في الميدان نتيجة تصدي المقاومة اليمنية لكل مخططاته ومشروعاته الاحتلالية. بالوقت الذي تلاحظ فيه أوساط يمنية وصول أسلحة أميركية الى ميناء عدن بعد أيام قليلة من توقيع ما سمي باتفاق جدة مسرعاً إيقاع الأحداث عبر وصول معدّات وأسلحة أميركية سرّاً على متن سفينة سعودية إلى ميناء عدن جنوبي اليمن، إذ أظهرت لقطات مسربة إنزال عربات مدرعة من طراز «أوشكوش» وأسلحة متنوعة أميركية الصنع، وهو الأمر الذي يعزز الرؤية القائمة عن حقيقة الدعــم الأميركي لتحالف العدوان على اليمن ويكشف عن خبث نيات الاتفاق وسعيه لشرعنة احتلال محافظات جنوب اليمن وتعزيز الوصاية عليها من قبل تحالف العدوان السعودي وكذلك المشاركة المباشرة لواشنطن في الحرب على اليمن حسب اعترافات سابقة لوزارة الحرب الأميركية أن لديها قوات في اليمن تساعد فيما يسمى تأمين الحدود. وأفاد مصدر يمني في صنعاء بأن كل الأدلة تفيد أن المشاركة الأميركية في العدوان على اليمن لم تعد سرّاً فمنذ اليوم الأول بات واضحاً للجميع طبيعة الدور الأميركي في إدارة الحرب على اليمن وتزويد أدواتها بكل المتطلبات العسكرية من أسلحة وخبراء وقوات على الأرض. وبعيداً عن ما تريده قوى العدوان من وراء الاتفاق الملغوم يؤكد اليمنيون أن هذا الاتفاق لا شرعي وباطل لأنه يسعى لشرعنة الهيمنة الاحتلالية لمملكة الإرهاب السعودية على الجنوب اليمني. ميدانياً: واصلت قوى العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة خلال الـساعات الماضية كما أصيب عدد من اليمنيين وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في محافظة أبين. وأفاد مصدرعسكري يمني أن عناصر ما يسمى بتنظيم القاعدة الإرهابية حاولوا التسلل على مواقع الجيش اليمني واللجان في الضحاكي، لكن الجيش تصدّى لهم وكبّدهم خسائر فادحة. |
|