|
ثقافة تواصلت فعاليات مهرجان السويداء المسرحي على خشبة مسرح المركز الثقافي بالمدينة بعرض «الورقاء» لفرقة حوار من تأليف وإخراج زياد كرباج.
العمل الذي يؤديه الممثلون أسامة نور وحسن رسلان ويارا الشوفي واستمر لمدة 45 دقيقة يلقي الضوء على واقع الإنسان ومعاناته من خلال قصة قرية يعيش أهلها مأساة الحرب بدلالات تعبيرية تحاكي الواقع. وأوضح المخرج كرباج أن الورقاء تمثل حكاية الوطن الذي رغم الحرب تعود على بذر الحب إلى رحم أرضه لتنبت من جديد وتبشر بالأمل ليعكس قوة الانتماء للأرض والوطن والأمل بإشراقة فجر جديد. ********************************** «ســورية تنتصـر علــى الألـم».. أمســـية فنيـــة
توجت دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق احتفاليات عيد تأسيسها الخامس والعشرين في قصر المؤتمرات عبر أمسية فنية منوعة حملت عنوان «سورية تنتصر على الألم» وحفلت بأنواع فنية عديدة وحضور جمهور كبير, بدأت بعرض مسرحي قدمه شباب متطوعون من دائرة العلاقات المسكونية, وروي على صورة حكاية من جدة لحفيدتيها قصة السامري الصالح التي وردت في الإنجيل على لسان السيد المسيح. كورال أطفال صغار من مركز حلم في الغزلانية التابع للدائرة, وأعضاؤه من أبناء الغوطة الذين هجرهم الإرهاب قدم بدوره عددا من الأغاني الجماعية والإفرادية الوطنية والتراثية منها «ما أحلى أن نعيش» و«طلوا احبابنا» و«سورية موجوعة» و«ابعتلي جواب». أما عازف الفلوت الكفيف الياس جرجس وهو خريج المعهد العالي للموسيقا وكلية الحقوق ويعمل مدربا للأطفال في الدائرة فقدم عدة معزوفات غربية وشرقية منها كونشرتو الفلوت لموتسارت وأغاني «يا سنيني ووطني لفيروز وحلوة يا بلدي لداليدا». كورال الدائرة للكبار ويضم أربعين منشدا ومنشدة قدموا العديد من الأغاني بمرافقة الفرقة الموسيقية التي قادها المايسترو اندريه معلولي,حيث استمع الجمهور لأغان وطنية مثل يا أرض سورية اسلمي ومارش يا أجمل البلاد يا سورية وأخرى دينية مثل حبيبي يا يسوع والمسيح أتى من السموات وتراثية مثل موشح يا غزالا قد جفاني. ********************************* الأدب الشـــعبي في ملتقـــى جرمانـــــا الثقافـــي
الأدب الشعبي ودوره كرافد للأدب والفرق بينه وبين الفلكلور والعناصر التي يتكون منها، محاور اختارها الباحث والشاعر عبد الناصر الحمد في محاضرته التي ألقاها بالمركز الثقافي في مدينة جرمانا. المحاضرة التي أقامها ملتقى جرمانا الثقافي استهلها الحمد بتعريف الأدب الشعبي بأنه هو الشائع في طبقات المجتمع ويحمل ميزات خاصة به, تتشابه في بعض الأحيان مع الأدب الكلاسيكي ويستخدم لهجة محلية أو شبه فصيحة تتسم بالسهولة وبكثرة التعابير العامية. |
|