|
دمشق في تصريح خاص بصفحة متابعات حكومية عرضت وزارة الاقتصاد والتجارة مضمون المذكرة التي قدمتها في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتاريخ 29/9/2009 والمتعلقة بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع الجانب الفنزويلي خلال زيارة الرئيس الفنزويلي إلى سورية، وتضمنت مايلي: اتفاق إطاري بين البلدين: حيث سيتم حال دخول الاتفاق حيز التنفيذ إنشاء لجنة مشتركة سورية- فنزويلية لمتابعة مواضيع التعاون المشتركة في المجالات المختلفة الاقتصاية والعلمية والفنية والتجارية والثقافية، وسيكون لهذا الاتفاق أهمية خاصة وأيضاً لأن المتطلبات القانونية لدى الجانب الفنزويلي لإنجاز وتفعيل بعض الاتفاقيات الثنائية الموقعة أو التي ستوقع مع سورية في قطاعات مختلفة تحتاج إلى وجود هذا الاتفاق الإطاري العام.
- اتفاق التعاون التجاري والاقتصادي: سيتم حال دخول الاتفاق حيز التنفيذ إنشاء لجنة مشتركة تجارية سورية فنزويلية تعنى بالشأن التجاري والمواضيع ذات العلاقة المباشرة بالتجارة بالنقل والصناعة والجمارك..الخ. وستكون هذه اللجنة منبراً هاماً لتبادل الآراء والمقترحات والمعلومات حول الفرص الكامنة في البلدين بما يتيح رفع مستوى التعاون التجاري بين البلدين، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق هو صيغة معدلة عن الاتفاق الذي تم توقيعه سابقاً في العام 2006 والتي جاءت بناء على طلب الجانب الفنزويلي وذلك لمتطلبات فنية وقانونية لديه وتم التعامل مع هذا الطلب بالإيجابية المطلوبة نظراً لنوع العلاقة المتميزة مع فنزويلا. - مذكرة تفاهم للتعاون الزراعي: سيتم تفعيل هذه المذكرة من خلال برامج تنفيذية يتفق عليها بشكل مشترك وتتضمن نشاطات تتيح الاستفادة من الخبرات والمعارف والإمكانيات الكثيرة المتاحة للتعاون بين البلدين في مجال الزراعة وإقامة مشاريع ستعود بالمنفعة المشتركة على البلدين لتصنيع واستغلال نواتج المحاصيل الزراعية المتوفرة في سورية مثل: زيت الزيتون والعنب والتفاح. - اتفاق التعاون في مجال حماية البيئة: سيكون لهذا الاتفاق حال دخوله حيز التنفيذ فائدة مشتركة في تبادل الخبرات والمعلومات في مواضيع هامة ذات تأثير بيئي مثل: إدارة النفايات الصلبة والمحميات الطبيعية وغيرها وكذلك تنسيق المواقف والآراء بين البلدين في المحافل الدولية. - اتفاق تعاون في المجال الصحي والعلوم الطبية: سيكون لهذا الاتفاق حال دخوله حيز التنفيذ فائدة مشتركة في تبادل الخبرات والكوادر العاملة في المجال الطبي وتدريب هذه الكوادر وتبادل المعلومات والمعارف حول الأمراض والأبحاث العلمية وغيرها. - اتفاق تعاون ثقافي: سيكون له أيضاً فائدة مشتركة في تعزيز توفير المعرفة اللازمة لدى كلا البلدين وشعبيهما عن ثقافة البلد وإنجازاته الثقافية والفنية وتراثه من خلال تبادل البرامج والوفود والعروض الفنية والثقافية ومعارض الكتب وغيرها وسيشكل ذلك فائدة مزدوجة بالنسبة لسورية في تعزيز ارتباط الجالية السورية في فنزويلا مع الوطن الأم. وسيكون تفعيل هذا الاتفاق عن طريق برامج تنفيذية مدة كل منها ثلاث سنوات يتم الاتفاق عليها بشكل مشترك. - اتفاق تعاون في المجال الرياضي: يتم من خلاله في حال دخوله حيز التنفيذ تبادل الخبرات والتدريب والمعرفة في المجال الرياضي الذي تتميز فنزويلا في جوانب كثيرة منه. - اتفاقية إلغاء سمات الدخول (الفيزا) لجوازات السفر الدبلوماسية والرسمية وجوازات سفر الخدمة : بما يوفر المزيد من تسهيل حركة الأشخاص الرسميين وإقامتهم في كلا البلدين وفق ما تتطلبه الضرورة . - مذكرة تفاهم في مجال الري: حيث ستدخل هذه المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ توقيعها وسيكون لتفعيلها أثر مباشر أيضاً على التعاون في مجال الزراعة وستوفر فائدة لسورية نظراً لتقدم المعارف لدى الجانب الفنزويلي كونه أحد أغنى بلدان العالم بالثروة المائية. - هناك آفاق كبيرة للتعاون في مجال النفط والثروة المعدنية ولاسيما في مجالات تكرير البترول وتحويل النفط الخام إلى منتجات بترولية ومشتقات نفطية لها قيمة مضافة عالية وسيكون ذلك موضع متابعة بين الجهات المعنية في البلدين وبما يتيح تفعيل مذكرة التفاهم في مجال الطاقة الموقعة بين البلدين عام 2006. - كما تتوفر في البلدين إمكانيات كثيرة في مجال الصناعات المختلفة مثل صناعة البتروكيماويات وأنابيب الغاز والكابلات وغيرها، وستكون هذه الإمكانيات موضع دراسة ومتابعة بين الجهات المعنية في البلدين. -تتم المتابعة لمزيد من تعزيز الإطار القانوني الناظم للعلاقات الثنائية في مجالات مختلفة أخرى مثل الصناعة والتعليم العالي والتربية والجمارك والسياحة والنقل البحري والشؤون الاجتماعية ومجالات عمل أخرى وكذلك اتفاقية تأسيس مجلس رجال أعمال مشترك سوري- فنزويلي. |
|