|
دمشق لاسيما وأنه تزامن مع انتخابات غرف الصناعة المعني بها حيث خصها المرسوم بطريقة جديدة سيتم اتباعها في تلك الانتخابات قال عنها الصناعيون -أي- الطريقة أنها أكثر عدالة من الطريقة السابقة الواردة في القانون 35 وبهذا الصدد عقد كل من القطاعين النسيجي والهندسي في غرفة صناعة دمشق اجتماعاً موسعاً بينوا فيه ميزات وأهمية المرسوم بالنسبة للصناعيين واعتبر باسل الحموي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق الذي ترأس اجتماع النسيجية أن الالية الجديدة وحسب القطاعات الأربعة للانتخابات أكثر شفافية بحيث أصبح يتم انتقاء الافضل من كل القطاعات وبالتالي لم يعد ممكناً انتخاب شخص غير مرضي عنه في القطاع الذي يمثله لافتاً الى أن المرسوم تم اصداره بعد دراسة عميقة بحيث يسمح بالتنافس الجدي والتخلص من الاحتكار من خلال الغاء التكتلات السلبية والقوائم التي كانت تجمع كل القطاعات وتفرضها على الصناعيين وافساح المجال واسعاً أمام كل قطاع ليمثل تمثيلاً حقيقياً في مجالس الغرف باعتماد الانتخابات القطاعية. وأشار الى أن الانتساب كان في الماضي الى قائمة المرشحين مشروطة بأن يتم الاقرار سلفاً برئاسة الغرفة لشخص معين وأن القانون الجديد يمنع ذلك واشار الى أن عدد المسددين بلغ حتى هذا التاريخ 1300 مسدد وبالتالي ستكون حصة القطاع النسيجي في الانتخابات أربعة مقاعد لافتاً أنه تم ترقين قيد 800 من القطاع النسيجي دون توجيه انذار لهم وهذا خطأ اداري من الغرفة أملاً أن توصل الانتخابات أعضاء يمثلون قطاع النسيج بشكل صحيح. كما عبر صناعيو القطاع الهندسي أن انتخابات مرشحي كل قطاع من منتسبيه فقط ميزة وتشكل بداية جيدة وتصويباً لمسار القطاع الصناعي الذي يشكل القاعدة الاساسية للاقتصاد السوري وتعطي فرصة جيدة للمشاركة في صنع القرار الاقتصادي الصحيح فيما لو استخدمت هذه الميزة بالشكل الصحيح . |
|