|
وكالات - سانا - الثورة والذي قتلت إحداها قائد الحركة في آب الماضي بيت الله محسود تعرضت مكاتب برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في اسلام اباد لاعتداء انتحاري أسفر عن مقتل أربعة اشخاص بينهم عراقي حسب ما أعلنه وزير الداخلية رحمن مالك للصحفيين من مكان الحادث.. وكانت حركة طالبان قد توعدت بالانتقام لمقتل قائدها وتعتبر الحركة مسؤولة عن معظم الاعتداءات التي وقعت في باكستان منذ تموز 2007 حتى اليوم والتي خلفت اكثر من 2100 قتيل كان أكثرها دموية ذلك الذي استهدف فندقاً فخماً في اسلام آباد في 20 أيلول العام الماضي وأوقع 60 قتيلاً واكثر من 250 جريحاً وبالتزامن مع الحادث ظهر حكيم الله محسود قائد طالبان الجديد الذي قيل انه ربما يكون قتل في غارة أميركية وعقد لقاءً مع صحفيين في معقله بوزير ستان الجنوبية .. وبدا محسود بصحة جيدة في لقطات بثها تلفزيون «دون» الباكستاني.. وتولى حكيم قيادة الحركة اثر مقتل سلفه بيت الله محسود قبل شهرين بغارة اميركية.. وفي اللقاء هدد محسود بالرد على الهجمات الاميركية والباكستانية على طول الحدود الافغانية والتي أسفرت عن مقتل الكثيرين. وبالعودة إلى الهجوم الانتحاري شهدت العاصمة الباكستانية حالة من التأهب الأمني خوفاً من عمليات أخرى على الرغم من أن المقرات الأممية والدبلوماسية تعد ثكنات عسكرية بسبب الاجراءات الأمنية المشددة .. وفي هذا الصدد طلبت السفارة الاميركية من عامليها المغادرة تحسباً لأي تطورات. كما اعلنت الأمم المتحدة عن اغلاق مكاتبها بشكل مؤقت بعد الهجوم .. وفي السياق قال باني أمين مساعد المفتش العام في شرطة اسلام آباد إنه تم العثور على بقايا جثة منفذ العملية وإن التحقيق جار لمعرفة كيف تمكن من الدخول إلى المبنى الخاضع لاجراءات أمنية مشددة والمزود بأجهزة مسح لرصد المعادن والمواد الخطيرة. وعلى صعيد ردود الافعال ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالتفجير. ونقلت ( اب ) عن بان قوله للصحفيين انه يدين هذا الهجوم غير المبرر الذي يشكل مأساة رهيبة للامم المتحدة والمنظمات الانسانية في باكستان واصفاً اياه بالجريمة الشنيعة. |
|