|
دمشق ونقلت اذاعة اسرائيل عن مستشارين قضائيين اسرائيليين قولهم ان هناك امكانية لاعتقال موشيه يعالون وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي الذي شغل منصب رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي بين عامي 2002 و2005 في حال سافر إلى بريطانيا على خلفية ارتكابه جرائم ضد الانسانية من بينها اغتيال القيادي في حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس صلاح شحادة عام 2002 حيث استشهد معه فلسطينيون بينهم اطفال. ويواجه الكثير من القادة العسكريين والسياسيين الاسرائيليين قضايا مشابهة تؤرقهم كثيرا وتذكرهم بما اقترفته أيديهم من جرائم بحق الفلسطينيين. ولا تملك سلطات الاحتلال الاسرائيلي أي قدرة قانونية على منع مثل هذه الدعاوى المقدمة ضد عدد كبير من قادتها العسكريين السابقين والحاليين والسياسيين وتكتفي بدعوة سفاراتها في دول العالم بمتابعة مثل هذه القضايا وتحديد الدول التي تسمح قوانينها بفتح مثل هذه الدعاوي حتى يتجنب مرتكبو الجرائم من قادة اسرائيل السفر اليها وعلى السفير الاسرائيلي في هذه الدول استيضاح ما اذا كانت هناك دعاوى موجهة ضد أي وزير أو قائد عسكري اسرائيلي. يذكر ان قائد لواء الجنوب في جيش الاحتلال الاسرائيلي دورون الموغ تعرض سابقا إلى أمر اعتقال بتهمة هدم خمسين منزلا في رفح ولم تعرف اسرائيل بهذه الدعوى المقدمة ولكن السفير الاسرائيلي في لندن اكتشف الامر في اخر لحظة وطلب من الموغ عدم مغادرة الطائرة التي كانت تقله إلى لندن وان يعود ادراجه لانه في حال نزوله من الطائرة سيتعرض فورا للاعتقال. |
|