تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مسابقة مشفى تشرين الجامعي باللاذقية .. كفاءات أم محسوبيات..

مراسلون
الإثنين 9-7-2012
ابتسام ضاهر

عدد من المتقدمين للمسابقة التي أجرتها إدارة مستشفى تشرين الجامعي باللاذقية يقولون إنهم تقدموا للمسابقة المعلن عنها لكننا فوجئنا بالأسئلة التي وجهت لنا وفوجئنا أكثر بالنتائج التي تعكس عدم جدية اللجنة التي قامت باختيارنا إذ اقتصرت الأسئلة عن اسم المتسابق وتاريخ تسجيله بالشؤون فقط لاغير ومن ثم يفاجأ بأنه نال 7 من أصل 10 درجات فهل من الممكن أن يكون المتسابق أخطأ باسمه مثلاً علماً أن هناك مجموعة من الأسماء نالت 10 من أصل 10 درجات.

وحتى لانمسك العصا من طرف واحد توجهنا بالشكوى إلى الدكتور نضال عيسى معاون مدير الشؤون الإدارية في المشفى لنسأل عن المعايير التي اعتمدت من قبل اللجنة لفحص المتسابقين وتقييهم وحقيقة ماجرى فأجابنا: المسابقة تتألف من امتحان تحريري ومقابلة شفهية ومعاملات تثقيل بحيث يكون مجموع درجاتها الإجمالية 100 تتوزع على 60 درجة للتحريري تشمل أسئلة مؤتمتة والمقابلة الشفهية 10 درجات يتم فيها التركيز على مدى ملاءمة المتسابق للعمل في الوظيفة المتقدم لها ولياقته وشخصيته بينما تحسب علامة التثيقل لقدم التسجيل في مكتب التشغيل /20/ درجة وتحتسب معامل تثقيل لمعدل التخرج 10 درجات ويشترط لمتابعة المسابقة والتقدم للمقابلة الشفوية أن يحصل المرشح في الامتحان التحريري على 40 درجة على الأقل.‏

وقد تقدم للمسابقة 1375 متسابقاً تم قبول أوراقهم علماً أن المسابقة مطلوب فيها 123 وظيفة موزعة حسب الاختصاصات.‏

وقد حرصت الإدارة للإسراع بإجراء المقابلة الشفهية قبل ورود علامة التثقيل لوزارة الشؤون الاجتماعية حتى لايكون هناك ظلم بعلامة الشفهي (فالذي يجري المقابلة لايعرف أي شي عن التقدم) وتضمن الفحص عدة أسئلة حول طبيعة العمل الذي يقوم به حالياً بعض الأسئلة القانونية، بعض الأسئلة الاجتماعية بشكل عام وتم تشكيل لجان عديدة كما تم الاعتماد على بنك معلومات لاختيار الأسئلة بشكل أتوماتيكي وطبعت بشكل ساعات من بدء الامتحان وكانت الرؤية المعتمدة هي التركيز على اختيار أكفاء كون جميع الوظائف فنية وتحتاج إلى حضور ذهني وجسدي ونفسي إضافة إلى الخبرة للعمل ولاسيما أن المشفى قيد الاقلاع ويحتاج لهكذا كفاءات.‏

وقال عيسى: إن الكلام الذي تضمنته الشكوى عار عن الصحة وللتأكيد على نزاهة المسابقة لم ينجح أي متقدم من الاختبار الكتابي من اختصاص الكيمياء وطب الطوارىء لعدم نجاحهم في الفحص الكتابي على الرغم من حاجة المشفى لاختصاصهم ونجح نصف العدد المطلوب بالنسبة لاختصاص التخدير فتم قبول /14/ متقدماً من أصل /30/ على الرغم من الحاجة الماسة للباقين وكذلك اختصاص التبريد والتكييف نجح اثنان من ثلاثة على الرغم من الحاجة لهذا الاختصاص وتم صدور نتائج الكتابة بأسرع مايمكن خلال ثلاثة أيام من تاريخ إجراء الاختبار أما بالنسبة لتأخر نتائج الشفهي على ماورد بالشكوى وقمنا لزيادة النزاهة بإصدارها قبل ورود كتاب التشغيل من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مع أن في القانون تصدر النتائج النهائية دفعة واحدة (شفهي ، كتابي، تثقيل).‏

فاللجنة كانت نزيهة وليس لها معرفة بأي علاقة تؤثر على النتائج لأن كل مرحلة منفصلة عن الأخرى والفيصل في المحصلة النهائية هو علامة التثقيل من وزارة الشؤون فهناك على سبيل المثال كثر من المتقدمين حصلوا على أعلى درجات الفحص التحريري ومعدلهم ممتاز ولكن تسجيلهم في الشؤون في عام 2012 وهذا ماسيؤثر على نتيجتهم ولن يحصلوا على فرصة ولتأكيد النزاهة في المسابقة نظراً للحاجة عند افتتاح مركز الأشعة والمخبر تم التعاقد مع مخبريين وفيزيائيين وشعاعيين بعقود مؤقتة لثلاثة أشهر وخضعوا لدورات داخلية وأصبح لديهم خبرة 6 أشهر ولكن احتمال قبولهم ضعيف لعدم توفر القدم في وزارة الشؤون على الرغم من حاجة المشفى لهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية