|
|
أروقة محلية التي أعاق الإرهابيون القتلة الطلاب من متابعة تقديم امتحاناتهم فيها وفي محافظات عدة. هذه الدورة تدفعنا لطرح مسألة الاستيعاب في الجامعات السورية لاسيما إذا ما علمنا أنه وخلال الامتحانات التي سبقت هذه الدورة الاضافية قد حصلت تجاوزات كثيرة مارس خلالها المسلحون الإرهابيون التهديد للمراقبين في الكثير من المحافظات خاصة تلك التي نطلق عليها «مناطق ساخنة» الأمر الذي دفع بحصول الكثير من الطلاب على العلامات الكاملة كما تشير المعطيات الأولية لتصحيح الأوراق الامتحانية. وقد أشرنا في زاوية سابقة إلى حصول بعض المحافظات على معدل نجاح مئة بالمئة للأوراق الامتحانية التي تم تصحيحها حتى الآن ونحن هنا نطرح مسألة تحقيق العدالة بين الطلاب الذين طبقت بحقهم التعليمات الامتحانية بحذافيرها، وبين أولئك الذين رموا كل التعليمات خلف ظهورهم وكان لهم ماكان من علامات كاملة حتى الآن. طبعاً نحن هنا لانحمل وزارة التربية وزر ماحصل في العملية الامتحانية في تلك المناطق وقد يحدث في تلك المراكز الامتحانية خلال الدورة الإضافية ماحدث في بعض المراكز خلال الدورة العادية وهنا لابد من أن يكون هناك تدخل حكومي من خلال لجنة الاستيعاب، بحيث تأخذ هذه اللجنة ومنذ الآن قراراً جريئاً يحقق العدالة بين الطلاب، بمعنى أن تكون هناك عدالة بين من طبق أنظمة الامتحانات ولم يمارس أي خطأ، وبين من مارس أعمالاً خاطئة خارج إرادته. وقد ثبتت هذه الممارسات بتقارير اللجنة الوزارية في كل محافظة والعدالة باعتقادنا هنا أن تكون من خلال تحديد عدد من المقاعد في الكليات الجامعية لكل محافظة من المحافظات وبحسب عدد الطلاب المتقدمين فيها للامتحانات وأعداد الناجحين منها ولا نعتقد أن مثل هذا الاقتراح سيكون له أي أثر سلبي على مسار عملية الاستيعاب. إذا ونحن نطرح مسألة العدالة بين الطلاب إنما نريد من ذلك عدم إضاعة أي جهد لأي طالب خاصة أولئك الطلاب الذين امتحنوا في محافظات تنعم بالاستقرار ليس فقط من حيث تقديم الامتحانات وحسب إنما تنعم بالاستقرار والهدوء، وأمر طبيعي أن يعطى طلاب هذه المحافظات مايستحقون كونهم كانوا مثالاً للطلاب الذين يحترمون العملية الامتحانية وتعليماتها ، لا كما فعل طلاب بعض المحافظات من مخالفات...!! وليكن لدينا شيء من الجرأة ونحقق العدالة في هذه المسألة..!! |
|
