|
منوعات
وفي أروقة المهرجان هذا يختلط الرسامون بالعارضين والعارضات والمتفرجين الذين اتى بعضهم برفقة أطفالهم الذين علت وجوههم رسوم، فضلا عن عدد كبير من المصورين. وبعد بدايات سرية اصبح المهرجان الموعد الأهم على رزنامة أوساط الرسم على الجسم، منظما مسابقات فرضت نفسها مرجعا على المستوى الأوروبي، ومن ثم العالمي. وتوزع جوائز في فئات مختلفة من الرسم بالاسفنجة والريشة وبفرد الدهن والرسم بألوان «مشعة»، مع مواضيع مختلفة من سنة إلى أخرى. وهذه المرة يغوص الفنانون خصوصا في موضوع «الخوف الداخلي». وجعلت درجات الحرارة المرتفعة جدا من عمل الفنانين صعبا جدا. ويوضح دوبي بريير الذي يشارك في المهرجان للسنة السادسة على التوالي «عدونا الأكبر هو الحر. فالتعرق يهدف إلى تبريد الجسم، وكذلك تخليص الجلد من كل الشوائب وهو يعامل الدهان ايضا بالطريقة ذاتها». |
|