|
الثورة فتحدث عن مآثر الأديب الراحل قائلاً: إنه فنان متعدد الاتجاهات والمواهب والإبداعات، هو روائي، قاص، ناقد وباحث، وصاحب الحكايات الرائعة... ألف أكثر من 40 كتاباً وهناك قسم قيد الطباعة، إن رحيله عن الساحة الفنية والثقافية والإبداعية يشكل خسارة لسورية وللوطن العربي، وسوف تبقى الأجيال لسنوات تنهل من معين هذا الأديب المبدع.
من أعماله التي مازالت في الذاكرة. مسلسل حارة القصر، فوزية، وضاح اليمن، ووردة الصباح. كلمة وزارة الإعلام ألقاها: د. ماهر الخولي فقال إن عادل أبو شنب استطاع بجهده وتعبه ودون منة من أحد أن يكون كل ما يحلم، صحفياً، وقاصاً وروائياً، معد برامج إذاعية وتلفزيونية، كاتباً درامياً وإنساناً وغنى تجربته يكمن في جانبين: الأول صراعه مع الريح لإجبارها على تغيير مسارها وقد نجح في هذه المعركة عندما قرر متابعة تعليمه على كبر، والثاني علاقته بالناس، فقد أحب الناس على الورق وعلى الشاشة، وفي الحياة شغله الكائن الصغير فقربه إلى جوار ربه. ظل عادل أبو شنب يحمل صخرة سيزيف المقدس إلى الأعلى فتسقط، ثم يرفعها فتسقط، ثم يرفعها بعزيمة أقوى. وفي كلمة عن الأديب المبدع في الصحافة والفن والمسرح قال د. نزار بني المرجة: يسجل للأديب الراحل تأسيسه لمجلة «أسامة» الموجهة للأطفال وهو أول من أدخل الخبر والدراما إلى التلفزيون العربي السوري عبر برنامجه « مجلة التلفزيون» وكتابته لأول مسلسل تلفزيوني درامي سوري بالأبيض والأسود هو« حارة القصر ومسرح(كراكوز). وله كتاب مهم هو« بواكير التأليف المسرحي في سورية» كما قدم الراحل مجموعات قصصية رائدة( عالم ولكنه صغير) زهرة استوائية في القطب وأضاف: لقد كانت مسيرة الياسمين هي مسيرة الأديب الكبير عادل أبو شنب. كلمة آل الفقيد ألقتها ابنته رنا قائلة: إن الأديب والكاتب خالد لن يرحل وسيذكره التاريخ كما يذكر المتنبي ونزار قباني، ومحمد الماغوط، وغيرهم، لقد ترك والدي بصمة في عالم الثقافة وحكواتي الشام لن يرحل وسيبقى كعلم من أعلام سورية يذكره الأحفاد والأجيال. وفي نهاية حفل تأبينه عرض فيلم عن حياة الراحل من إعداد الباحث أحمد بوبس تضمن نبذة عن أعماله وسيرة حياته وتم وزيع كتاب: عادل أبو شنب حكواتي الشام من إعداد وتوثيق د. علي القيم معاون وزير الثقافة |
|