|
حدث وتعليق ولوردات الديمقراطية الزائفة نتيجة الهوة التي تفصل تلك الأطراف والشخصيات المرتزقة.. ولتعكس معها اختلاف مصالح كل جهة داعمة لهذا الطرف أو ذاك. مأزق.. بل مآزق.. تتخبط بها إدارات متآمرة امتدت من هضبة الأناضول شرقاً إلى البيت الأبيض غرباً مروراً بالاليزيه ومن لفّ لفّهم، لرؤيتهم بوادر الهزيمة تدنو من عروشهم نتيجة الصمود السوري .. شعباً وقيادةً وجيشاً، وليقبع قادة دول التآمر بانتظار حقيقة مرّة هي انعكاس للضربة الفاشلة التي وجّهوها إلى سورية قد تأخذ معها كراسي طالما حرصوا على الاحتفاظ بها، ابتداء «بالعثماني الجديد» في أنقرة وصولاً إلى «سيد» البيت الأبيض، وليس انتهاء بأصحاب ممالك الرمل النفطية في الخليج. رغم مكر ودهاء الثعلب الأميركي هنري كيسينجر فإنه تفاجأ كما قال في إحدى جلسات البحث والتفكير في مركز بروكنغز في جامعة ميريلاند الاميركية كثيراً بتماسك الجيش العربي السوري ومناعته بوجه الحمّى المذهبية التي تجتاح المنطقة، وهو الخبير بخفايا المنطقة.. فكيف بتلامذة جدد على السياسة اعتلوا مقامات لأصحاب هامات؟ ستأخذهم ساعة الحقيقة.. حقيقة سيكتبها الجيش العربي السوري ومن خلفه الشعب.. وليرسموا بداية أكثر إشراقاً ستكون فيها سورية أقوى مما كانت.. ومثالاً يحتذى للعيش المشترك. يتخبطون ميمنة وميسرة.. ويرمون الغير بما يضمرون من محاولات إفشال الحلول السلمية في سورية.. ويخفون تحت عباءات الحرير المنمقة خنجر الغدر.. وكل ذلك لمعرفتهم بأن ارتداد الضربة الموجهة للقلعة السورية إلى صدورهم أقوى وستدمر عروشهم المتهالكة المبنية من زجاج. |
|