|
|
وكالات-سانا-الثورة وأفاد المكتب الصحفي للكرملين أمس بأن بوتين وقع على مرسوم رئاسي يعلن بموجبه يوم 9 من الشهر الجاري يوم حداد عام في البلاد بعد الاوضاع المأساوية في اقليم كراسنودار ومصرع 14 سائحا روسيا في حادث مرور باوكرانيا. وأكدت مصادر رسمية روسية ارتفاع حصيلة القتلى في الفيضانات بجنوب روسيا الى 152 شخصا بينهم ثلاثة أطفال. وأجلت السلطات المحلية أكثر من 2700 شخص بينهم 126 طفلا من المناطق المنكوبة. وأفادت دائرة الاعلام بوزارة الطوارئ الروسية بأنه تم تجهيز 16 مركز اجلاء مؤقتا استقبلت حتى اللحظة نحو الف شخص. هذا وقد اعربت كل من الولايات المتحدة واذربيجان وارمينيا وأوكرانيا وكازاخستان عن تعازيها لروسيا قيادة وشعبا. في هذه الأثناء زار بوتين موقع الكارثة وعقد اجتماعا مع المسؤولين في الاجهزة المعنية الذين أطلعوه على تفاصيل الوضع وسير عمليات الانقاذ. واعطى الرئيس بوتين تعليمات بتقديم كل المساعدات المطلوبة للمنكوبين. وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية ان بوتين اكد ان كل عائلة ستحصل على تعويضات مالية قدرها مليون روبل اي أكثر من 30 الف دولار من الميزانية الفيدرالية بالاضافة الى نفس المبلغ من الميزانية الاقليمية. ومن جانبه قدم رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف التعازي للمنكوبين وأسر الضحايا مؤكدا ان الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة السكان. واشار مدفيديف الى تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير التنمية الاقليمية اوليغ غوفورون لازالة آثار الكارثة لافتا الى انه كلف نائبته اولغا غولوديتس ووزيرة الصحة فيرونيكا سكفورتسوفا ووزير التنمية الاجتماعية مكسيم توبيلين بتقديم المساعدات الضرورية للمنكوبين ومراقبة الوضع لاتخاذ القرارات السريعة بشأن إجلاء السكان. بدوره اعلن الكسندر تكاتشوف حاكم اقليم كراسنودار الحداد على ارواح الضحايا في الاقليم اليوم. وكانت حصيلة سابقة اشارت امس الاول الى مقتل 99 شخصا في الفيضانات الناجمة عن هطل الامطار الغزيرة. وقالت وزارة الطوارئ الروسية ان الفيضانات في اقليم كراسنودار الحقت اضرارا بأكثر من 12 الف شخص. وقال مصدر في الوزارة في حديث لوكالة ايتار تاس الروسية ان المياه غمرت 5185 منزلا وتسببت بأضرار لـ 12070 شخصا عندما غمرت المياه مدن غيليندزيك ونوفوروسيسك وبلدة كريمسك وقرى ديفنومورسكوي ونيزهنيباكانسكايا ونيبيردزهايفسكايا وكاباردنيكا. |
|
