|
حمص وقال الارهابي عبد الكافي عبد الحميد بكور: والدتي سليمة عامر وأنا من مواليد عام 1980 حمص القصير وكنت أعمل فلاحا ثم انضممت الى محمود الزهوري والحاج كنج وشقيقي عبدو في عملية تحريض الناس على الخروج من أحد المساجد في مظاهرة بالكراج في منطقة القصير. وأضاف الارهابي بكور ثم انتقلنا من التظاهر في الكراج الى ساحة الفاروق بالحارة الشمالية بمنطقة القصير وكان عملي أن أنقل المتظاهرين من المساجد الى الساحة وبعد فترة تم اغراؤنا بالمال لحمل السلاح فقبلنا وتسلم كل فرد من أفراد المجموعة بندقية وجعبة وأربعة مخازن وقنبلتين. وقال الارهابي بكور ثم هاجمنا مفرزة المخابرات وأقمنا حاجزا في قلب البلدة على شارع رئيسي بفرعين أولهما باتجاه منطقة عرجون والتل والآخر يوصل الى زاكية والعقربية وسقرجة حيث كنا نوقف السيارات ونسلب الركاب ما بحوزتهم من مال وذهب وهواتف ثم أقدمت بعد ذلك على خطف فتاتين الى البساتين بمنطقة القصير واغتصبتهما ومن ثم أطلقت سراحهما. وأضاف الارهابي بكور وبعد ذلك طلب مني تهريب حمولة سلاح من عرسال في لبنان الى سورية حيث رافقت عددا من أفراد المجموعة في سيارة صهريج الى الاراضي اللبنانية على أساس أنها محملة بالمازوت ولكنها كانت فارغة ثم قمنا بتحميل الصهريج بثلاثين بندقية وصندوق ذخيرة خبأناه تحت الخزان وعبرنا الحدود عن طريق الزراعة ثم الى ربلة بموازاة العاصي ثم الى منطقة الضبعة الى المسعودية وصولا الى الصالحية ثم الى منطقة البيوضة. وقال الارهابي بكور وفي البيوضة كان هناك قناة ماء حيث سلمنا السلاح لشخص يدعى أبو جعفر بكار في غرفة هناك ثم أتى شخص من حمص من بابا عمرو يدعى أبو جاسم الفاعوري ثم توالت عمليات تهريب السلاح من لبنان الى الاراضي السورية حيث أوصلنا خمس حمولات من الاسلحة عبر القرى نفسها وصولا الى خط قناة الماء ثم الى الغرفة المذكورة. وأضاف الارهابي بكور قمنا عدة مرات بتهريب السلاح على الدراجات النارية من وادي خالد في لبنان الى العقربية على جسر الطاحون فوق العاصي الى شمالي القصير ثم الى الضبعة والمسعودية وصولا الى الصالحية والبيوضة وسلمنا شحنات الاسلحة في الغرفة نفسها وكل حمولة تحتوي ثلاثين بندقية وصندوق ذخيرة أما آخر شحنة سلاح فكان فيها ثلاثون بندقية وصندوقا ذخيرة. وتابع الارهابي بكور كان قائد المجموعة هو عبدو بكور أما الاكبر منه والذين كانوا يعطوننا الاموال ويرسلوننا لجلب شحنات الاسلحة فهم أكرم عامر والحج كنج ومحيي الدين جربان وزهوري الزهوري ومحمد الزهوري كما كنا نتواصل على الجانب اللبناني عن طريق محيي الدين جربان وهو سوري ويتعامل بمجال السلاح مع أناس في لبنان. وأضاف الارهابي بكور ثم حاولت أن أتعلم تجارة تهريب الاسلحة لانني كنت أرى ذلك أفضل من الهجوم على الحواجز والناس والتعرض للقتل فحاولت التقرب من محيي الدين لاعرف من أين كان يأتي بالسلاح ولكنه رفض الحديث عن ذلك ثم أخبرني بنهاية الامر أن السلاح هو من جماعة المستقبل وأنهم من يساعدونه. وقال الارهابي بكور ثم عدنا الى التظاهر في منطقة القصير وطلب منا مهاجمة البلدية فقمت مع مجموعتي باطلاق النار بكثافة على البلدية لاعلم لاحقا أنني قتلت أربعة أشخاص. بدوره قال الارهابي أحمد أمين فياض: أعمل فلاحا وأنا من منطقة القصير قرية الزراعة ومنذ بداية الاحداث خرجنا بالمظاهرات ثم أخبرني المدعو أحمد أمون أنه سيشكل مجموعة وطلب مني الانضمام اليها ثم رافقني بعد أيام الى مقر المجموعة في منطقة جوسة بالجبل وعرفني على أفرادها وهم شوكت زهوري وأحمد أمار ومحمود مروان ومحمد اليوسف. وأضاف الارهابي فياض ان أمون سلم كل واحد منا بندقية وأمرنا بالخروج لمهاجمة الحواجز العسكرية حيث قمنا بمهاجمة حاجزي الزراعة والعبودية وبعد فترة قمت مع كل من شوكت زهوري وأحمد أمار وبتوجيه من أمون بتهريب الاسلحة من الاراضي اللبنانية الى سورية على مرحلتين. وقال الارهابي فياض سلمنا الاسلحة الى أمون في مقر المجموعة بالجبل ثم وزع مبلغا وقدره 25 الف ليرة سورية على أفراد المجموعة أجرة تهريبنا للاسلحة التي كانت عبارة عن 60 بندقية وخمس قناصات وصناديق قنابل وذخيرة. وأضاف الارهابي فياض ثم نصبنا حاجزا على طريق العبودية سطونا من خلاله على السيارات التي كانت تمر عبره وسلبنا المواطنين هواتفهم ونقودهم وأحيانا كنا نسرق الاغراض الموجودة في السيارات. وقال الارهابي فياض وبتوجيه من أمون استلمنا أربعة صحفيين من شخص يدعى صالح الاطرش في المشاريع بلبنان وقمنا بتهريبهم الى الاراضي السورية وسلمناهم الى أمون في مقر المجموعة حيث بقوا في المقر يوما واحدا ثم رافقهم أمون. من جهته قال الارهابي هيثم محمد القاسم: انني من تولد كفر لاها في الحولة عام 1975 والدتي خديجة وقد طلب مني المدعو خليل تشكيل سرية واتصل بمحمد سعد شمس الدين وهو زميل له من القصير ليزودنا بالسلاح وقد ذهبت الى شمس الدين واتفقت معه على أن نأخذ في كل مرة قاذفي ار بي جي أو بندقية آلية روسية حيث أرسلهم من القصير الى كفرلاها في الحولة وكانوا يعطونني أجرا على كل نقلة سلاح ما بين 10 الى 15 الف ليرة وبدأت بنقل السلاح للسرية التي شكلناها. وأضاف الارهابي القاسم ان خليل قال لي انه سيشكل سرية تابعة للكتيبة وقمنا بتأليف السرية وانتسبت اليها مع الدقاق وخليل وبعض الافراد مثل محمد على وخالد العلي وطاهر الشيخ ومحمد الشيخ وكلهم من المدنيين وقمنا بالاستيلاء على مستودع للاسمنت للقيام بتنفيذ العمليات انطلاقا منه. وقال الارهابي القاسم ان أولى العمليات التي قمنا بها هي اختطاف فتاتين واغتصابهن ثم قمنا باختطاف فتاتين أخريين لكننا لم نستطع اغتصابهن فقمنا بقتلهن ورميهن ثم بدأنا بعد ذلك بالهجوم على الحواجز حيث كان أول الحواجز التي هاجمناها مخفر تلدو والحاجز الثاني حاجز أمن الدولة ثم حاجز الدوار الكبير والدوار الصغير اضافة الى حاجز بالقرب من قرية عقرب وحاجز المرمية. واضاف الارهابي القاسم ثم تطورت الاحداث وأخبروني بأن علي أن أذهب الى منطقة الست زينب في ريف دمشق لانني سائق ولا أحد سيشك بي حيث سالتقي هناك مع شخص يدعى أبو عبدو وسأجلب منه أدوية وبالفعل عندما وصلت الى دمشق تكلمت معه والتقيته وأعطاني الادوية اضافة الى مبلغ 50 الف ليرة وأساور ذهبية فخبأت الادوية وفي طريق عودتي قامت دورية الامن العسكري في منطقة الحولة بالقبض علي وتوقيفي. وقال الارهابي سلمان خالد الكردي: انني من مواليد حمص تلكلخ العامرية عام 1990 ووالدتي تدعى ماجدة وكنت أعمل في تهريب الدخان والسلاح منذ عام 2010 ولغاية انطلاق الاحداث في سورية. وأضاف الارهابي الكردي: جاء الي المدعو مهند الحسن والمدعو حمود الليلي وعرضوا علي العمل في تهريب السلاح الى المجموعات المسلحة فوافقت على ذلك وقمت بتهريب السلاح من قرية تدعى جنين الى قرية العامرية حيث كنت أجلب السلاح من شخص لبناني يدعى عبد الله عرب وشخصين آخرين هما علي الملو وعباس العساف وأسلمه الى جمال العيد وسالم الصبح ثم يقومان بدورهما بتوزيعه الى المجموعات المسلحة في تلكلخ والزارة والحصن وكان هناك في الحصن شخص يدعى عبد الرحمن ولو وفي الزارة شخص يقال له الابرش. وقال الارهابي الكردي: قمت بنقل 11 نقلة سلاح من بينها واحدة تشمل أجهزة لاسلكية وقد كنت أهرب السلاح على الحمار وفي كل نقلة كنت أحمل عشر بنادق مجهزة بقناصات وخمسة قواذف اضافة الى بنادق فال وام 16. وأضاف الارهابي الكردي: ثم بتوجيه من مهند الحسن وحمود الليلي قمت بتهريب جماعات اسلامية من المجاهدين وكان عدد الذين هربتهم 23 شخصا مجهزين بالسلاح الكامل والسلاح الابيض وقد تلقيت على الشخص الواحد خمسة آلاف ليرة ثم قاموا بتوزيعهم على المناطق واستقر أغلبهم في قلعة الحصن وهم من أصل لبناني. |
|