|
ملحق ثقافي كي يستقيم الصبح في لهف انتظار القادمين تلوذ بي تلك الدروب الخائفات من الفراغ إليك يا صبحا يعبأ بالبنفسج والصياح إليك كل الغارقين بصفوة الحب البعيد عيونهم مشدودة وإليك ما أبقى الطحين على وجوه الجائعين من الأملْ..... ونموت في تعب الحكايا لا يسلينا سوى صمت خرافي لراوٍ قرر الآن التواجد في الزمان وفي المكان فكانت الريح اعتناقا من أزلْ..... وإليك يا طقس الغياب هواؤنا ذاك المنقى من شوائب ضحكنا ذاك المشرّب بالجراح أنينها من ياسمين قد قتلْ.... وإليك جمر لم يزلْ..... بسعاله لون الوفاء وبحة الصوت اعتراف بالدخان رماده زمن مضى ولهاثه وقت انتظار محطة وقطارها منذ القديم مغادر كالريح تعبر بالفضاء ولا تصلْ..... وإليك كل إشارة إيماءة قبل السقوط لعلها بالموت تسعفني يداك هنيهة هل يا تراني بك احتميت زيادة عن طاقة الشجر الموزع بالصحارى كالحرابْ.... كنت كذلك دائما أنثى يغنيها السرابْ.... هل يا تراني أم تراني كل شيء جائز وكأن وجهي مضحك حدّ البكاء كأنني قد شخت قبل طفولتي وكأنني وكأنني كل التشابيه الغريبة سقط أحلام سقيتيها بكفيك احتمال ربيعها والآن يأكلها الخريف على مهلْ.... فلذا دعيها تنتقي وقع السقوط على انفراد حنينها لا تخبريها أن ما قالت رياح الأمس للورق الممزق في المحطة كذبة كان الخريف يقصها لا تخبريها أنها قالت هزلْ.... قد كان جرحا ناقصا قد كان يحتمل التقاء ضفافه فتغيب أسراب الطيور وينتهي لون الورود وترتمي خلف المنافي شمسنا وتموت أشكال الحياة فيندملْ.... قد كان جرحا ناقصا يا طفلتي ....... لكنه بالحلم ورّد فاكتملْ..... |
|