|
|
أسواق واللافت أن عروض التأجير هي الأكثر طلباً من شراء أوبيع العقارات. وحسب أكثر من مكتب عقاري بدمشق وريفها فإن الأسعار انخفضت بحدود 10 إلى 40 % حسب المنطقة. وبالعودة إلى مدينة دمشق فإن الانخفاض داخل المدينة محدود، ويعزى ذلك لكون الشقق المعروضة قليلة، وتخضع لرغبة الشاري وحالة البائع. أما في ريف دمشق، فالعرض كبير، وعدد الشقق الفارغة كذلك، والأسعار انخفضت من 30 إلى 40% حسب المنطقة، فمثلاً في جديدة عرطوز وقدسيا بحدود 30%، وفي عدرا 40 % والأمر ينسحب على المناطق الأكثر شعبية وكلما بعدت أكثر عن مركز المدينة تصبح أرخص. ويقول أحد أصحاب المكاتب العقارية: إن حركة السوق اليوم يحددها العرض والطلب، ومع قدوم المدارس وافتتاح الجامعات يكثر الطلب على الإيجارات، فبالنسبة للطلبة وبالأخص في ضواحي دمشق، مثلاً إيجار شقة بمساحة مقبولة بحدود 65م، وإكساء جيد يحدد ما بين 8 آلاف وعشرة آلاف. أما في المدينة فميزة الإيجارات أنها جماعية حيث تسكن أكثر من فتاة في شقة واحدة إما في غرفة مستقلة أو ضمن الشقة ذاتها والمنتفعات مشتركة ويكون إيجار الشقة كحد أدني 15 ألف ليرة سورية. أما بالنسبة للمواطنين، وحسب كلامهم فهم لا يشعرون بتخفيض أسعار العقارات، وحتى لو كانت كذلك فلا توجد قوة شرائية لديهم وخاصة أصحاب الدخل المحدود. |
|
