الذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية وباء عالمياً وتعد محافظة حلب هي الأكبر على مستوى القطر من حيث عدد طلاب المدارس بمراحلها كافة حيث تشير إحصائيات مديرية التربية إلى أن عدد المسجلين على قيودها بلغ مليوناً ومئة ألف طالب موزعين على 3500 مدرسة ريفاً ومدينة ويقول الاستاذ صالح الراشد مدير تربية حلب: تم إجراء تعميم على جميع المدارس بهدف تشكيل لجان صفية في كل مدرسة برئاسة مدير المدرسة وعضوية عدد من الكادر التدريسي ومهمتها نشر الوعي الصحي باستمرار بين الطلاب حول الإجراءات للوقاية من المرض ورصد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية وإبلاغ الصحة المدرسية عنها فوراً كما تضمن التعميم إجراء اجتماعات دورية لأولياء الطلاب بهدف نشر الوعي بينهم وارشادهم حول مسببات المرض وطرق الوقاية، مهيبة بأولياء الطلاب المرضى الذين يعانون من أمراض تنفسية بضرورة إبلاغ مستوصف الصحة المدرسية في المنطقة للوقوف على كل حالة وشددت مديرية التربية على تأمين المياه الصالحة للشرب والتأكد من تعقيم خزانات المياه مع الجهات المعنية بشكل دوري بما في ذلك تخفيف الازدحام في وسائل النقل التابعة للمدارس الخاصة وتأمين التهوية اللازمة لها وللشعب المدرسية كافة في المحافظة، بدوره الدكتور بدر الدين غزال أسود مدير الصحة المدرسية بحلب أكد على استمرارية إجراء المحاضرات لأطباء الصحة المدرسية والمساعدات الصحية حول مرض H1N1 بهدف شرح وبائيات المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه إضافة إلى قيام الأطباء والمساعدات الصحيات بجولات دائمة ميدانية على المدارس التابعة لكل مستوصف حيث يتم من خلالها شرح ماهية المرض وإجراء تثقيف صحي حول السلوك السليم ورصد الحالات المشتبه بها لإجراء التشخيص والمعالجة اللازمة لها في مشافي حلب وبالتالي إرسال التقارير إلى دائرة الصحة المدرسية حول كل حالة وأشار الدكتور أسود إلى أن مديرية الصحة المدرسية تقوم حالياً بتوزيع نشرات تتعلق بطرق الوقاية من المرض ولصقها في أماكن بارزة في كل مدرسة.‏