|
|
دمشق ونوعيته اجتماعياً في مواجهة الإنحراف والتفكك وذلك لتحصينه وخلق مجتمع سليم ومعافى وقادر على مواجهة التحديات، الرفيق خالد الهندي مسؤول العلاقات الخارجية بالاتحاد الوطني لطلبة وشباب سورية أكد على ضرورة تعميق علاقات الأخوة بين شباب سورية وفلسطين ومواجهة التحديات باعتبارهم حاضر ومستقبل هذه الأمة، بالتعاون مع الشباب العربي في الوطن العربي الكبير، خاصة في مواجهة الغزو الثقافي الذي يهدد مستقبلهم وحياتهم الاجتماعية، مشدداً على أن سورية تقف إلى جانب تقدم الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع. وبدوره رئيس الجمعية عدنان أبو ناصر قال: ينعقد مؤتمر القدس لشباب فلسطين في رحاب يوم القدس العالمي والذكرى الثانية لتأسيس الجمعية استكمالاً لمؤتمر الشباب الفلسطيني في مرحلة خطرة تتعرض لها مدينة القدس بهدف طمس معالمها، وهنا يأتي دور الشباب بجعل هذه القضية حاضرة وبشكل مستمر وفاعل من خلال عدة أنشطة وفعاليات في كل الأشكال الالكترونية والقانونية والثقافية. الأمين العام للاتحاد العام للطلبة العرب نضال عمار تحدث عن دور الاتحادات الطلابية والشبابية العربية في مواجهة التحديات وتدعيم فكر المقاومة باعتبارهم الحاضر والمستقبل، حيث لايمكن فصل العمل الطلابي الشبابي عن السياسي، وخاصة في ظل الغزو الثقافي الذي تتعرض له الأمة والدليل هو غياب مصطلح الوطن العربي منذ خمس سنوات واستبداله بمجموعة من المصطلحات كشرق أوسط أو شمال إفريقيا وغيرها من المصطلحات الهادفة إلى ضرب صميم الوحدة العربية، ومن هنا كان لابد من التأكيد على قضايا أساسية ومفصلية في فكر الشباب لتشكل محور عملهم وأهمها مناهجنا الدراسية بحيث لانقوم بتغييرها بل تطويرها بما يناسب فكر ووجدان الأمة ومخزونها الثقافي وخاصة لدى الشباب العربي بما يحقق لهم الوعي والمعرفة وحكمة المنطق والوعي لعروبتنا ورفض الاختراق الصهيوني للأمة، وبالنتيجة المزيد من التقدم ومايعول بالخير على الشباب من أجل خدمة الوطن واستقلاله، وفي نهاية المؤتمر تم وضع برامج وطنية وإعلامية ومقترح لموقع الكتروني وتنفيذ لقاءات شبابية عربية مشتركة ودعم العمل الشبابي العربي المشترك وأنشطته. |
|
