|
|
القنيطرة
وأعرب عدد من أعضاء الوفد في تصريحات لوكالة سانا قبيل مغادرتهم أمس معبر القنيطرة في ختام زيارة استمرت ستة أيام عن شكرهم وامتنانهم للحفاوة التي لاقوها خلال هذه الزيارة معربين عن أملهم بعودة الجولان السوري المحتل قريبا إلى أهله الحقيقيين. وقال الشيخ عادل حسن ابراهيم ان الاحتلال الاسرائيلي يمارس أبشع وأخطر الممارسات اللاانسانية بحق أبناء الجولان الصامدين من خلال منعهم مشاركة أهلهم وذويهم في الأفراح والأتراح على حد سواء ضاربين عرض الحائط بالميثاق العالمي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية التي أقرتها المنظمات الدولية والامم المتحدة حول حقوق المواطنين في ظل الاحتلال. وناشد الدكتور عادل جميل أبو صالح الجهات والمنظمات الدولية بالضغط على اسرائيل لكي تشمل هذه الزيارات جميع أبناء الجولان ولاسيما الشباب وألا تقتصر على فئات عمرية محددة مشيرا إلى أن السلطات الاسرائيلية اشترطت أن يكون عمر النساء أكثر من 70 عاما حتى تسمح لهم بزيارة الاهل. بدورها أعربت هندية بو صالح عن ثقتها الكبيرة بعودة كامل الجولان المحتل إلى الوطن الام سورية مؤكدة استمرار أبناء الجولان الصامد في دفاعهم عن الارض والمقدسات غير مكترثين بما يملكه الغزاة الصهاينة المجرمون من قوة وما يقومون به من ممارسات همجية. من جهتها قالت هيلة الشوفي سنستمر في نضالنا ضد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته اللاانسانية مؤكدة تمسك جميع أبناء الجولان بأرضهم وانتمائهم لوطنهم الام سورية. وأكد نصر عبد الله البصار أن أبناء الجولان الذين رفضوا جميع القرارات والاجراءات التي اتخذها الاحتلال الاسرائيلي لضم الجولان السوري المحتل مستمرون في مواقفهم الثابتة موضحا أنهم يستمدون صمودهم ومواقفهم الثابتة من صمود سورية ومواقفها المبدئية القائمة على استعادة كامل الجولان المحتل. ودعا جمال بو رافع المنظمات الدولية إلى التدخل لاطلاق سراح الأسرى السوريين في زنازين الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتهم بشر وصدقي المقت وعاصم الولي الذين مضى على أسرهم في السجون الاسرائيلية 25 عاما. وعبرت جميلة ابو سعدة عن فرحتها الكبيرة برؤية أهلها في سورية بعد مرور عشرات السنين مؤكدة أن هذه الفرحة لن تكتمل إلا بزوال الاحتلال الاسرائيلي عن كامل الجولان. وكان في وداع الوفد عند معبر القنيطرة الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة وقائد شرطة المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي. وضم الوفد 555 شخصاً بينهم 43 امرأة وقد وصل إلى مدينة القنيطرة المحررة يوم الخميس الماضي وذلك في اطار التواصل والتعبير عن التمسك بالهوية العربية السورية والانتماء للوطن الام. |
|
