|
منوعات وبعد أيام قليلة هاجم اللصوص المنزل ليلاً، واستولوا على المبلغ بأكمله. وقالت إيميليا، التي ما زالت ترتعد عندما تتذكر الهجوم الذي وقع هذا الشهر في جزيرة لفكادا: «كنا نائمين، جاء اللصان الملثمان إلى فراشنا وقيدانا، وضربانا، وسرقانا، ولم يتركا أي شيء، لقد كان تعذيباً». وأضاف زوجها أندرياس «حياتنا اسودت الآن، لقد أخذوا مدخرات العمر، خسرنا كل شيء». ولا يعرف على وجه التحديد حجم النقود التي يحتفظ بها أصحابها في اليونان في خزانات الملابس أو في المبردات أو تحت أرضية البيوت أو بين حشايا الفراش. لكنها بأقل التقديرات بالمليارات، ويسعى اللصوص وراء نصيبهم من هذه الأموال سهلة النقل، والتي من الصعب للغاية تعقبها واستردادها. |
|