|
مجتمع وعلوم وعرضت الدكتورة منى غانم يوميات الاحتفالية وأهمها العدد الكبير من الأطفال المشاركين ومنهم من شاركوا في ورش عمل أقامتها الهيئة لتمكينهم من المشاركة والحوار. واطلاق حوار مفتوح مع الأطفال وبين الشخصيات السورية في مجالات الصحة والثقافة والفن والتربية. كما عرضت بعض مؤشرات اهتمام سورية المتزايد بالطفل فقد أصدر السيد الرئيس بشار الأسد العديد من المراسيم لضمان حماية الطفل وبقائه ونمائه ومنها: رفع سن المساءلة الجزائية للأطفال حتى سن العاشرة والتوقيع على البروتوكولين الاختيارين حول استخدام الأطفال في الدعارة والبغاء والمواد الاباحية والنزاعات المسلحة ورفع سن التعليم الالزامي حتى نهاية المرحلة الاعدادية. شراكة كما تحدثت تمارا صائب مسؤولة الاعلام في مكتب دمشق لليونيسيف عن أهمية أن يكون هذا اليوم تذكيراً ليس فقط بمعاناة أطفال فلسطين والعراق والسودان, بل الأطفال المهمشين في بلداننا. ويكون شكل الدعم للأطفال هو تذكير أسرهم والمؤسسات الأخرى ليصبح الاهتمام بهم دائماً أولوي والمشاركة وثقافة المشاركة تأتي من التربية في الأسرة, ونحن حرصنا على مشاركة الجمعيات الأهلية العاملة مع الطفل, وكان لهم معرض ليعرف الناس من يعمل لهذه القضية وتفتح باب المشاركة. إنجاز ودعم وقد ذكر البيان الصحفي الذي وزعته الهيئة عن اهتمام السيدة اسماء الأسد بالأطفال من خلال تشجيع المجتمع الأهلي والمدني في سورية والتأكيد من سيادتها على المشاركة بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص وزيادة عدد المؤسسات الأهلية المعنية بالفعل لمؤسسة قوس قزح وآمال وفردوس ورعايتها للمؤتمر الأول للطفل والجولات التفقدية في المدارس وتشجيعها عبر منظمة فردوس على القراءة ودعمها لتعلم الكمبيوتر (الباص الجوال) وكذلك المسرح الجوال. أيضاً ذكر البيان عن إعداد الهيئة للخطة الوطنية لحماية الطفل من كافة الجوانب التي نوقشت مع السادة الوزراء, وأنها بصدد إنهاء مشروع قانون حماية الطفل بالإضافة إلى أنشطة أخرى كثيرة. أخيراً: ذكرت رئيسة الهيئة أنه لابد من ذكر أن سورية بلد فتي لأن عدد الأطفال يتجاوز ال9 ملايين نمسة وهذا ما يتطلب بذل الجهود الكبيرة من قبل الجميع للاهتمام بالأطفال وتعتبر الهيئة أن الشراكة الحقيقية بين الجميع /حكومة -منظمات أهلية -مؤسسات خاصة /هي مفتاح العمل من أجل سورية جديرة بالأطفال, والجهات الداعمة للاحتفالية رئيس غرفة التجارة والصناعة باللاذقية ومؤسسات جود وشركة أرابيا شركة نستله والمؤسسة العربية للاعلان. |
|