للسكوت على خطر انتشار مستودعات الأخشاب الموجودة بين الأحياء السكنية والتي تشكل خطورة كبيرة على المنازل المجاورة لها في حال تعرضها للحريق وهذا ماحدث بتاريخ 23/ 9/ 2005م من يوم الجمعة الساعة الواحدة ظهراً , حيث شب حريق كبير في المستودع الواقع في ساحة زبدين والبالغ مساحته حوالي 3 دونمات الموجود منذ سنوات عديدة , والذي يضم كمية كبيرة من الأشجار اليابسة (حور) وشكل خطراً كبيراً على المنازل السكنية والتي وصلت إليها ألسنة اللهب واحترق قسم منها , ولولا تدخل سيارات الإطفاء لامتد الحريق وطال منازل كثيرة . وحصل هذا رغم مطالبة السكان أكثر من مرة البلدية لترحيل هذا المستودع خارج المناطق السكنية تفادياً لخطرها كونها تضم مواد قابلة للاشتعال بسرعة فالأشجار اليابسة والتي تستخدم للبيع كالأعمدة أو حطب المدافئ يجب أن تكون في مناطق خالية من السكن , لا أن تكون داخل الأحياء السكنية مهددة حياة الأفراد بالخطر , هذه المشكلة نستطيع تعميمها على جميع مناطق غوطة دمشق , والتي تنتشر فيها هنا وهناك مثل هذه المستودعات والمناشر الخشبية التي يجب أن يعالج وضعها بنقلها إلى مناطق بعيدة عن أماكن تجمع السكان من أجل الحفاظ على هذه الأخشاب من جهة وتعرضها للحريق الذي قد ينشب نتيجة إلقاء أعقاب السجائر أو نتيجة عبث الأطفال , ومن جهة أخرى المحافظة على منازل السكان وممتلكاتهم التي من الممكن أن تطولها ألسنة اللهب , كما حدث في حريق بلدة زبدين .‏