|
القنيطرة وذكر باسل حسن أمين فرع شبيبة القنيطرة أن تحرير المدينة سيبقى النبراس والأمل لتحرير كل ذرة تراب في الجولان المحتل، وسورية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة التي صنعت انتصارات حرب تشرين وحررت مدينة القنيطرة قادرة على إحباط المؤامرة الكونية الرامية إلى ثنيها عن دورها الريادي والقومي الممانع والمناهض للمشاريع الغربية الهادفة إلى تقسيم المنطقة وتفتيتها، مشيراً إلى أن المعرض يشكل فرصة للاطلاع على دور منظمة الشبيبة في تنمية وصقل المواهب الإعلامية. وبدورها مانيا إبراهيم رئيسة مكتب الإعلام والمعلوماتية بفرع شبيبة القنيطرة أشارت إلى أن المعرض يضم صوراً لآثار التخريب والتدمير الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القنيطرة المحررة وصوراً للجولان المحتل وطبيعته الجميلة، إضافة إلى لوحات تراثية، كما يضم صوراً تعكس العديد من الفعاليات الثقافية والعلمية والفنية والتطوعية التي يقيمها فرع شبيبة القنيطرة، منوهة بحرص شبيبة القنيطرة الدائم على التعريف بالجولان وقراه بكافة الوسائل المتاحة. الجدير ذكره أن المعرض يتضمن أكثر من 100 لوحة تصوير ضوئي والتي يغطيها صحفيون شباب من القنيطرة إلى جانب نشاطهم في نقل صور المواقع الجميلة والآثار للتشجيع على زيارتها كمنتزهات سياحية وترفيهية وسيستمر المعرض لغاية الرابع من الشهر الجاري. |
|