|
|
دمشق وهم يقومون بأداء مهمة وطنية لايصال أوراق الامتحانات إلى مناطق لم يتمكن أبناؤها من أداء الامتحانات في مواعيدها عمل إجرامي يثبت تحلل مرتكبيه وداعميه من أي مسؤولية قانونية أو أخلاقية، إنه استهداف مقصود وممنهج لكوادرنا لأنها تنشر العلم والأخلاق والفضيلة وتدعو إلى التحرر من الفكر الظلامي المتطرف، وإلى التمسك بالوطن والإيمان به، وليعلم المستعمرون وأدواتهم أنهم مهما فعلوا فإن إرادة الصمود والإيمان بالوطن في ظل علمه باقية راسخة. وأضاف الوزير قائلاً: أحرقتم كتابنا المدرسي فطبعنا غيره، قتلتم زملاءنا فأصبحوا قدوة، خربتم مدارسنا فأعدناها وسنعيد ما تبقى منها، حاولتم إرهاب الطلاب وإعاقة العملية التربوية فبقيت أبواب مدارسنا مفتوحة، وأجرينا الامتحانات، وأصدرنا النتائج ممهورة بدماء شهدائنا وتضحياتهم، وأذكر الإرهابيين وأسيادهم بأن مواجهة الاستعمار والجهل والظلام كانت مع أول حرف نطق به معلمونا في مدارسهم، وتاريخنا شاهد على إنجازاتهم وعلى عمق انتمائهم الوطني وما يجري في سورية الآن يزيدهم صلابة ويقوي عزيمتهم على مواجهة المؤامرات والإصرار على نشر ثقافة المعرفة والمحبة والتسامح والإيمان القوي بالوطن. نرجو الرحمة لزملائنا ونبارك باستشهادهم لوزارة التربية ولذويهم.. ونتوجه بالشكر لزملائنا المعلمين لما يبذلونه من جهد وندعوهم إلى مواصلة العمل وأداء الواجب ونتمنى لهم التوفيق. |
|
