|
|
فضاءات ثقافية بيعت لوحتان من أعمال الفنان البريطاني فرانسيس بيكون، إحداهما كانت أول لوحة باعها الفنان في حياته، بمبلغ 21 مليون جنيه إسترليني في مزاد فني في العاصمة البريطانية لندن. وبيعت لوحة «رأس 3 « بمبلغ 10.4 مليون جنيه إسترليني، لتكون ضمن مجموعة فنية خاصة لجامع تحف فنية أميركي، وكانت هذه اللوحة بيعت بمبلغ 150 جنيه إسترليني في أول معرض شخصي لبيكون قبل 54 عاماً. وقدر المزاد سعر بيعها بمبلغ يتراوح بين 5 ملايين إلى 7 ملايين جنيه إسترليني. وبيعت لوحة بورتريت ثلاثية (مؤلفة من ثلاثة لوحات) رسمها بيكون عام 1966 لإيزابيل راوسثرون، صديقة الفنان وحبيبته وملهمته، بمبلغ 11.3 مليون جنيه إسترليني. وتعارف بيكون وإيزابيل خلال تحضيراتهما لمعارضهما الأولى في غاليري هانوفر بلندن عام 1949 وكان المبلغ المقدر لبيع هذا العمل الفني هو 10 ملايين إلى 15 مليون جنيه إسترليني. ومن الأعمال الفنية الأخرى التي عرضت في مزاد سوذبيز للفن المعاصر العمل الذي احتفى به ديفيد هوكني بموطنه، داوبل إيست يوركشاير، وقد بيع بمبلغ 3.4 مليون جنيه إسترليني، أي أكثر بـ 400 ألف جنيه من المبلغ المقدر لبيعه. وقال أليكس برانتشيك، رئيس قسم الفن المعاصر في مزاد سوذبيز بلندن: «لقد كانت ليلة قوية للفن البريطاني وللفوتغراف وأعمال التجريد الأوروبية وللفنانين الألمان. وأضاف: «لقد قدمنا بعض الأعمال الفنية التاريخية وحققنا بعض الأسعار العظيمة لها. إذ توافد المشترون على مسار معروضات اختيارات الخبراء، يشترون بذكاء وحماس عاطفي.» «دولة العقرب» رواية جديدة لفؤاد قنديل صدر حديثاً رواية «دولة العقرب» رواية جديدة لفؤاد قنديل، عن الدار المصرية اللبنانية، في 420 صفحة من القطع المتوسط. وتعد الرواية التاسعة عشرة في مسيرة فؤاد قنديل الإبداعية، والتي بدأت في منتصف الستينيات ولا يزال عطاؤها يتواصل حتى هذه اللحظة، غلاف الرواية يعد أيقونة تشكيلية تنبئ بأجواء الرواية الكابوسية عما يجري في سجن العقرب الشهير. وتدور أغلب أحداث الرواية، وحيث يكابد بطلها ناجي الورداني أنواع العذاب، وهو الكاتب الذي يقبض عليه قبل الثورة، ويخرج من السجن مع أحداث فتح السجون التي رافقت جمعة الغضب، وعندما يخرج يبحث عن حبيبته «ريم» العاملة في مجال المسرح وصاحبة المواقف الوطنية المستقلة. ولكنه يفاجأ باختفائها، ويدخل مرحلة جديدة من العذاب، حتى يعثر عليها فاقدة الوعي لاتشعر بالعالم من حولها، بعد أن تعرضت لحادث مدبر. وكان ناجي الورداني يعتقد أنها في «التحرير» وسط الثوار، ويشهد في بحثه عنها ومشاركته في بقية أحداث الثورة موقعة الجمل وما جرى فيها، وبعد أن عاين عملية فتح السجون من قبل مجهولين ركزوا في عمليتهم على إخراج المسجونين الإسلاميين وهم يهتفون «الله أكبر» وبعضهم يتحدث بلهجة شامية. سبعة أفلام تتنافس على الجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الوثائقية في مهرجان موسكو السينمائي يواصل مهرجان موسكو السينمائي الدولي فعاليات دورته الخامسة والثلاثين. ولعل ما يعطي المسابقة الرئيسية أهمية هي مسابقة الأفلام الوثائقية التي تتنافس فيها 7 أفلام على نيل الجائزة الكبرى في هذه الفئة، إلى جانب 17 فيلماً تعرض خارج المسابقة. ولعل المخرجة الأميركية لوسي وولكر تتصدر قائمة المخرجين الذين يشاركون في المسابقة، وتقدم فيلمها «ذا كراش», « الذي يحكي قصة رياضة سنوبورد، التي تحولت من قصة تدريب على الألعاب الأولمبية إلى قصة كفاح من أجل الحياة بعد إصابة خطرة. ويلفت فيلم «دارك ماتر اوف لوف» اهتمام النقاد ومتابعي المهرجان. ويتناول الفيلم قصة أسرة أميركية تتبنى 3 أطفال من روسيا. وقد حمل الفيلم معانٍ أخرى بعد سريان قانون «ديما ياكوفليف» الذي يحظر على الأمريكيين تبني أطفال من روسيا. الأقمار الصناعية تكشف عن 158 موقعاً تعود لحضارة الجرامنت الليبية العريقة نجح علماء بريطانيون بتحليل 158 موقعاً رصدتها الأقمار الصناعية في الصحراء الليبية، لتنتهي أبحاثهم إلى أن هذه المواقع ليست إلا بلدات ومدناً قديمة تعود لحضارة الجرامنت، التي نشأت وازدهرت في الشمال الإفريقي قبل 3 آلاف عام، والتي استمرت حتى القرن السابع بعد الميلاد. يُذكر أنه لم يتسن حتى وقت قريب للعلماء البحث إلا في مدينة واحدة تعود لحضارة الجرامانت هي جرمة التي أعطت اسمها لهذه الحضارة، الواقعة في جنوب غرب ليبيا. وكشفت دراسات أجراها علماء استندت إلى الآثار التي تم العثور عليها في عمليات التنقيب أن حضارة الجرميين كانت متقدمة جداً، وأن هذا الشعب ضاهى في حضارته شعوباً مجاورة كالرومان، وأنه كان بارعاً في تشييد المباني الحجرية الكبيرة وكذلك احترف صهر المعادن. لم تقتصر الاكتشافات الجديدة على 158 مدينة فحسب، بل شملت 184 مقبرة. ويؤكد العالمان اللذان يدرسان المواقع، وهما مارتن ستيري وديفيد ماتينغلي من جامعة ليستر» أن عدداً كبيراً من هذه المواقع لايرقى لأن يوصف أنه مدينة، لكن بالإمكان إطلاق هذه التسمية على بعض منها. |
|
