|
|
دبي على أيدي ميليشيات آل خليفة، وبعد أن أصبح القضاء البحريني أداة طيعة بيد سلطات آل خليفة وأعلن الطاعة بشكل مخالف تماماً ومغاير لما أوكل إليه من مهام في تقديم الحق و العدل. تورط القضاء في البحرين بسياسة إفلات بعض المسؤولين من عناصر وضباط آل خليفة من العقاب بشكل فاضح تأكد من خلال إخلائه سبيل ضابطين أحدهما امرأة متهمين بتعذيب أطباء خلال موجة الاحتجاجات التي اجتاحت البحرين منذ ما يزيد عن عامين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم النيابة في البحرين نواف حمزة قوله في بيان.. ان محكمة في المنامة قضت بإخلاء سبيل ضابطي شرطة احدهما امرأة كانا ملاحقين بتهمة تعذيب أطباء مشيرا الى ان الحكم قد يستأنف بعد دراسة الملف. وكان الضابطان نفيا التهم التي وجهتها إليهما النيابة بممارسة التعذيب أو التهديد بالتعذيب بحق ستة أطباء خلال اعتقالهم في آذار عام 2011 بتهمة مساندتهم الاحتجاجات. يشار الى ان لجنة مستقلة كلفت التحقيق حول أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات في البحرين بين عامي 2011 و 2012 أكدت ان قوات الأمن البحرينية أفرطت في استعمال القوة خلال عملياتها كما أكد الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ان ثمانين شخصا قتلوا منذ بداية الاحتجاجات. وتشهد البحرين احتجاجات شعبية تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية وبإنهاء حكم آل خليفة تواجهها السلطات هناك بالقمع والممارسات التعسفية بينما نشرت بعض دول الخليج وعلى رأسها السعودية قوات درع الجزيرة في البلاد لدعم سلطات أل خليفة في قمع هذه الاحتجاجات. |
|
