|
دمشق ليعبث مفسداً في الارض السورية.. رسالة مفادها ان جرائم الارهابيين بحق شباب الوطن وشبيه ومؤسساته وكوادره مرفوضة في جميع الاعراف والقوانين الانسانية والدولية. اتحاد المعلمين العرب: عمل إرهابي جبان هذه الرسالة تجددت امس على لسان اتحادات وشخصيات رسمية. كما ادان اتحاد المعلمين العرب العمل الارهابي الجبان الذي استهدف امس مجموعة من كوادر بناة الاجيال كانوا في مروحية ينقلون أوراق امتحانات شهادة التعليم الاساسي لطلاب مدينتي نبل والزهراء في حلب ما أدى إلى استشهاد سبعة موظفين مدنيين وطاقم المروحية. وتوجه الاتحاد في بيان لمجرمي الفكر الظلامي الهدام وأصحاب فتاوى الجهاد والتكفيريين بالقول ان أعمالكم مدانة في جميع الشرائع السماوية والقوانين والاعراف الدولية بحق الانسانية. وختم الاتحاد بيانه بالرحمة لشهداء العلم والمعرفة والفكر وأصحاب العقول النيرة والخزي والعار لقتلة العلم والفكر لانه لايسود الا الحق والحق هو العلم والمعرفة والفكر. ** ** ** الشيخ الهجري: جريمة نكراء تضاف إلى سجل الإرهاب المدعوم من أعداء سورية أدان سماحة الشيخ حكمت الهجري شيخ العقل الأول لطائفة المسلمين الموحدين في سورية وبأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الإجرامية الإرهابية المسلحة بحق كوادر التربية والتعليم باستهداف مروحية كانت تقل عددا من الكوادر التعليمية بريف حلب وقال الشيخ الهجري إن الفكر الظلامي التكفيري فكر يستهدف العلم والمعرفة ويسعى إلى ترسيخ الجهل والتخلف وإطفاء نور العلم والمعرفة وهو فكر مرفوض من المجتمع السوري وهو ليس من ثقافته وهذا الفكر الظلامي لا يخيفنا لأنه زائل لا محالة وذاهب نحو الفراغ وليس له هدف إلا القتل والتدمير وان الإسلام بريء من كل عمل إرهابي يستهدف امن الوطن والمواطن ووحدة واستقرار البلاد. وأكد الشيخ الهجري في تصريح للثورة أن هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق أبناء الوطن تضاف إلى سجل الإرهاب المدعوم من دول عربية وغربية ودولية ضد أبناء شعبنا العربي السوري بهدف ثنيه عن مواصلة عمله وعلمه داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة تلك الدول المسؤولة عن سفك الدم السوري وتخريب ممتلكاته العامة والخاصة وان هذه الأعمال هي ترجمة عملية لمخططات أعداء سورية ومحاولات يائسة لن تفلح في رفع معنويات المجموعات الإرهابية المسلحة التي تزداد انهيارا وانكسارا يوما بعد يوم أمام قوة وبسالة الجيش العربي السوري حامي الديار ودرع الوطن الحصين وشدد الهجري على دور المرجعيات الدينية والاجتماعية بالتصدي للمؤامرة التي يتعرض لها الوطن عبر رص الصفوف والدعوة إلى المحبة والتسامح والتآخي واجتماع الكلمة والتنبه إلى الدعوات الهدامة التي تفرق ولا تجمع. وختم الهجري مترحما على ارواح شهداء الوطن الأبرار داعيا إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وقائدها من أي مكروه. |
|