|
الملحق الثقافي وسحرُ الجمالِ، وروحُ الخفرْ!!! فأنتِ كذلك...، وليس لأنكِ موجُ زُمُرُّدُ يُبحرُ حيناً...، وحيناً يُسافِرُ... نَحْوَ السَّفَرْ!!! •• أُحبكِ...، ليسَ لأن دموعكِ صدُّ، ووعدٌ، وتيهٌ ويَفجِّرُ في عُمْقِ عُمقي ينابيعَ شَوْقي ليومٍ جميلْ..!!! •• أُحبكِ.. ليس لأن الشتاءَ الطويلَ الذي يرتدينا يجلجلُ في معصميهِ بباقاتِ دفءٍ، يُذيبُ صَقيعَ القُلوبِ الجوافي، ويهدمُ سَدَّ التَّجافي...، ويُشعلُ غاباتِ ثلجٍ بصمتِ الضُّلوعِ حبيبة شِعْريَ عذراً لأني أُصيغُكِ شعراً، لأني أكونُ كما شاءَ قلبي، أُحبِك فيهِ كما شِئْتُ حتىْ تكوني زُلالَ يَنابيعَ عُمرْي، وشعري الذي... فاضَ عطراً بروحي، وقلبي يَزُفُّ طُيوفاً من الوَجْدِ، أنتِ طيوفي، وبرقُ اشتياقي، أُحبكِ...،
ليس لأنَّ الربيعَ تناثَرَ فُلاً، وغارْ مدى مُقلتيكِ، فأنتِ كذلك وليس لأن عُيونَكِ بَحْرٌ على ضِفَّتَيهِ تنامُ الطيورُ وأني سياجٌ البهاءِ الذي يَرْتديكِ!!!، فأنتِ كذلك وأنتِ كذلك!!! وها هوَ هَمْسُ ارتعاشِكِ يُدْني: غداً موعدٌ في الرَّبيعِ الجميلِ فَيَخْضرُّ عودُكِ، تمشينَ وجداً، وحباً، ونوراً، وَتنسينَ أَمْساً تناءى، وعمراً مضى عن رَصيفِ الأماني، ودربٍ كليلِ •• أُحبكِ...، فالروحُ أنتِ، ونبضي، وآهي، وما يحتويني أُحبكِ كوني كما شِئْتُ يا روحَ روحي هوايَ الذي صَبْوَةً يَشْتهيني!!! •• هكذا لغةُ العشق تروي ما امتدَّ عبر الوريدْ إنكِ الآنَ تلكَ الفراشةُ التي تمدُّ لي جناحيها لكي أطيرَ، نطيرَ معاً، على أُرجوحةِ أُفقِ شعرٍ مديدْ!!! |
|