|
الثورة وهي كميات تبشر ببدء تعافي هذا المحصول الاستراتيجي ولاسيما مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق الفنية في الوزارة يداً بيد مع الفلاحين للوصول إلى تنفيذ وتسويق كامل المساحات والكميات المقررة بالخطة الزراعية، على الرغم من التخريب الذي تعرضت له شبكات الري والآبار على يد المجموعات الإرهابية المسلحة، والظروف الجوية التي شهدتها العديد من المناطق بسبب الأمطار الغزيرة، يضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار مستلزمات العملية الإنتاجية ولاسيما النقل منها وتوجه البعض لزراعة المحاصيل الصيفية الأخرى التي يجني منها الفلاح أرباحاً أكبر بمدة زمنية أقل، لافتاً إلى أن عملية استلام محصول القطن سبقها توزيع الشلول اللازمة عن طريق المصارف الزراعية للفلاحين بشكل مبكر وبأسعار محدودة وذلك استكمالاً للجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة محصول القطن الاستراتيجي إلى سابق عهده في صدارة المحاصيل الزراعية الداعمة للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن عملية تسويق القطن لهذا العام تتم بشكل ممتاز رغم أنها لا تزال في بدايتها، أما أسباب تحسن إنتاجية العام الحالي مقارنة مع الموسم الزراعي الماضي فهي تعود وبشكل مباشر للدراسات المخبرية التي تم إجراؤها في مخابر وزارة الزراعة ذات التقانات العالية والتي تم من خلالها الحصول على أعداء طبيعيين لمكافحة الآفات التي كانت تلحق الضرر بالمحصول (كماً ونوعاً) لافتاً إلى توزيع هذه الأعداء بشكل مجاني على الفلاحين. وفي سياق آخر أشار إلى أن المساحة المزروعة بمحصول الشعير بلغت حتى تاريخه 16500 هكتار شعير بعل و1500 هكتار شعير مروي إضافة إلى زراعة 20000 هكتار بعل في محافظة حلب. |
|