|
|
وكالات- الثورة في السياق ذاته أكدت الصحة العامة اليمنية أن العدوان الأميركي السعودي يمنع وصول الطائرات المخصصة لنقل الحالات المرضية رغم خطورة الوضع لتلقي العلاج في الخارج، لافتة الى أن عشرات الآلاف من المرضى يعانون بسبب عدم وجود الإمكانات في المحافظات اليمنية جراء تعرضها لقصف العدوان وهناك ما لا يقل عن 30 ألف مريض سنويا يحتاجون للعلاج خارج اليمن اضافة الى ان كثيرا من المرضى اليمنيين يتعرضون لخطر الموت ممن كان من المقرر نقلهم ضمن الجسر الطبي الجوي من الدفعة الأولى نتيجة منع العدوان وأشارت الصحة اليمنية الى أنها ناقشت الاوضاع الصحية المأساوية مع الأمم المتحدة أمس الاول للتوصل الى حل يحد من هذا النزيف. ويذكر أنها المرة السادسة التي يمنع فيها تحالف العدوان رحلات الحالات الحرجة من مطار صنعاء كان آخرها قبل عشرين يوما. هذا في الوقت الذي يستمر فيه تحالف العدوان احتجاز السفن النفطية منذ 82 يوما ويمنعها من الوصول لميناء الحديدة لسد حاجة المواطنين حيث تعمد العدوان في الآونة الأخيرة إلى تصعيد إجراءاته التعسفية لمنع دخول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة وخاصة مادة البنزين ما أدى إلى تدني مخزون شركة النفط اليمنية من هذه المادة في ظل تنامي الاستهلاك، ليبقى الحديث عن انسحاب مرتزقة العدوان مجرد مناورة من قوى العدوان للملمة صفوف المرتزقة لإعادة الكرة العدوانية باستهداف اليمنيين. على المعقل الآخر ذكرت صحيفة «الواشنطن بوست» أن العدوان على اليمن هو وصمة عار في سجل السياسة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى ان هذا العدوان خلف تداعيات إنسانية كارثية نتيجة استخدامه أسلحة محرمة دوليا اشتراها النظام السعودي من أميركا والتي ستترك أثارها السلبية في المنطقة. وركزت الصحيفة على ضرورة الضغط على النظام السعودي من أجل تمديد مرحلة وقف الغارات الجوية والموافقة على وقف إطلاق النار في كل أنحاء اليمن ومن اجل فتح مطار صنعاء لنقل الحالات الطبية ورفع القيود عن استيراد الوقود. ميدانيا: أكد مصدر أمني أن تحالف العدوان واصل خرق اتفاق التهدئة في الحديدة مستهدفا منطقة السويق في مديرية التحيتا بقذائف المدفعية أدت إلى إصابة امرأتين بشظايا مشيرا إلى أن تحالف العدوان استمر في استهداف مدينة الدريهمي المحاصرة بالأسلحة الثقيلة. بالمقابل أسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة تجسسية مسيرة تابعة لقوات العدوان السعودي على اليمن قبالة نجران. |
|
