|
القنيطرة إلى نهب ثرواتنا وسلب حقوقنا العربية سواء في فلسطين المحتلة أو الجولان. وأشاد المحافظ بدور الأدب الجولاني المقاوم ودوره في بناء الإنسان والوطن ورفع صروح الحضارة الإنسانية بكل جوانبها، مشيراً إلى أهمية ما قدمه الأدباء والمثقفون في استحضار قضية الجولان المحتل وفضح انتهاكات الاحتلال ومشاريعه التعسفية. واعتبر عصام وجوخ رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالقنيطرة أن تكريم أدباء القنيطرة والجولان هو تكريم لكل قلم رصد جرائم الاحتلال بحق كل ما هو حي في الجولان المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة لافتاً إلى الجهود التي تبذل من قبل الفرع في تشجيع الأدباء ومعهم المبدعين الشباب في توثيق التفاصيل الصغيرة عن قرانا الأسيرة في الجولان والتي دمرتها قوات الاحتلال عام 1967. بدوره ثمن الأديب حسن حميد هذه اللفتة التي تعطي الكاتب الحافز الكبير لمواصلة نضاله من خلال أحاسيسه وقلمه ووجدانه وتاريخه المقاوم في استحضار القضايا الوطنية والقومية مبيناً أن عشرات الكتاب ومنذ عدوان حزيران وحتى يومنا لم يدخروا جهداً في توثيق الجولان من خلال القصة والشعر والمسرح وحتى القصة الصغيرة لدحض مزاعم الاحتلال ومراميه الخبيثة تجاه الثقافة والتاريخ والهوية العربية في الأراضي المحتلة. ونوه الكاتب علي المزعل بغنى المكتبة الجولانية بمئات الكتب والمؤلفات التي وثقت مراحل متعددة من صراعنا مع الاحتلال بدءاً بنكبة 48 ومروراً بنكسة حزيران 1967 وانتصارات تشرين التحرير 1973 ونضالات أهلنا في الجولان وتصديهم للمحتل وإصرار أبناء الجولان النازحين على العودة الأكيدة إلى ديارهم وأرضهم المحتلة. |
|