|
طهران وشدد الوزير الايراني في تصريح لوكالة ايسنا الطلابية امس على ضرورة أن توفر المؤتمرات والاجتماعات الدولية الخاصة بالازمة في سورية الارضية اللازمة لجمع مختلف الاطياف السورية حول طاولة الحوار بدلا من التدخل في شؤون سورية الداخلية موضحا ان ايران تدعم الحوار في سورية وأن التغيير في أي بلد يجب أن يكون بالطرق الديمقراطية وعبر اجراء الانتخابات. وفيما يتعلق بموقف ايران من نتائج مؤتمر جنيف الخاص بالازمة في سورية أشار الوزير الايراني الى أنه تحدث الى المبعوث الاممي الخاص الى سورية كوفي أنان هاتفيا قبل وبعد المؤتمر وبحث معه وجهات نظر ايران حول التطورات الجارية في سورية مؤكدا أن أنان أعرب عن رغبته في اجراء لقاء ثنائي بينهما في المستقبل القريب وأنهما سيلتقيان في طهران أو جنيف. في غضون ذلك ناقشت لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني في اجتماع طارئ امس اخر المستجدات على الساحة السورية وذلك بحضور احد مساعدي وزير الخارجية وممثل المجلس الاعلى للامن القومي الايراني. وقال حسين نقوى حسيني المتحدث باسم اللجنة ان اللجنة بحثت في استمرار الغرب وحلفائه في المنطقة وفي توجه غير منطقي وظالم في استخدام طاقاته خلال الاشهر الـ 16 الماضية لاستهداف سورية مشددا على أن الشعب السوري وحكومته يقفان اليوم في مواجهة التدخل الاجنبي وخاصة العمليات الارهابية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة نظرا لرفضهما وبقوة هذا التدخل في شؤون بلدهما. واكد حسيني ضرورة الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها ودعم الاصلاحات الجارية فيها مشددا على ان مجلس الشورى الايراني يدعم وبقوة سياسات ايران في هذه المنطقة المهمة ويدعو الى تعزيز العلاقات مع سورية ودعمها. ونوه حسيني بالمواقف المبدئية لروسيا والصين تجاه الازمة في سورية لافتا إلى ان اجتماع جنيف والاجتماعات السابقة كشفت ان التدخلات غير المنطقية لن تؤثر على التطورات في سورية. |
|