|
ملحق ثقافي تتعرض رواية ياسمين مجدي "قوارب الشمع" للمدن بوصفها ميراثاً تستلمه البطلة من نساء العائلة السابقات، فتستعمل البطلة الملح في مقاومة السكر، والبحر في مجابهة الصحراء، وتتراوح بين مقاومة الاستسلام لمكان يصر على البقاء والامتداد، رغم أن زمناً ما قد مر وترك ملامحه عليه.
من أجواء الرواية: "لا يمنع كون المرأة جميلة أن يكون صدى ضحكتها مشابهاً لصوت قرقعة الخشب. وحينما يقرقع بيت خشبي بالكامل لن يكون بيتاً للأشباح، سيكون بيتاً قديماً سكنته عائلة". |
|