|
ملحق ثقافي يعود المهرجان في دورته السابعة والعشرين من خلال 215 فعالية ثقافية وفنية وشعبية والمزيد من التجارب الإبداعية الإنسانية التي تقام على عشرة مسارح دفعة واحدة. أما انطلاقة الحدث فحددتها اللجنة العليا المنظمة يوم غد في الرابع من تموز، ولمدة عشرة أيام حافلة بتنويعات فنية على المستويين العربي والعالمي، فيما حصلت النشاطات المحلية على الحصة الكبرى من خارطة الحدث بنحو 70 فعالية ما بين الشعر والمسرح والتراث والفلكلور، إلى جانب أن حفل افتتاح المهرجان سيحظى بأجواء كرنفالية تتوج بمسيرة إيقاد الشعلة بمشاركة العديد من فرق الفنون المحلية وأهالي المدينة الأثرية الذين اعتادوا على استقبال آلاف السياح والمهتمين الذين يجدون ضالتهم في آثار المدينة الرومانية وساحاتها ومسارحها، وبخاصة المسرح الجنوبي الذي يحتضن فعاليات ليلة الافتتاح والفعاليات الرئيسية، لا سيما الحفلات الغنائية التي يحييها عدد من نجوم الفن العربي والمحلي. ويشهد المهرجان في دورته الجديدة نقلة نوعية على أكثر من صعيد، خاصة برنامجه الفني، وكذلك البرامج الثقافية سواء ما يتعلق بالشعر أو الندوات الفكرية والنقدية أو الجلسات الحوارية بأمل تقديم منتج ثقافي متطور عن الأردن. البرنامج الثقافي للمهرجان هذا العام يقام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين، ويتضمن عقد جملة من الندوات الفكرية حول «النقد الإبداعي» وحول قضية «التنوير» وقضايا الشعر، وتستضيف جملة الندوات نخبة من الشعراء المحليين والعرب من بينهم: خالد أبو حمدية، فاروق شوشة، سيد حجاب، أحمد أبو سويلم، موسى حوامدة، راشد العيسى، مها العتوم، رفعة يونس، عبد الرزاق عبد الواحد وآخرون. في مجال الغناء يستعيد المسرح الجنوبي ألقه باستضافة نخبة من النجوم العرب في أمسيات تستقطب الآلاف من المتفرجين، ويتصدر هؤلاء النجوم المصرية شيرين عبد الوهاب، واللبنانيان ملحم زين ووائل جسار، وعدد من الفنانين المحليين والفرق الفولكلورية التي تسعى لتقديم الألوان التراثية وإبرازها أمام السياح والمصطافين والجمهور، حيث يستضيف هذا المسرح والمسارح الأخرى مثل آرتيمس والصوت والضوء والمسرح الشمالي عروضاً لفرقة الإيقاع الأميركي، وفرقة تانغو من الأرجنتين، وفلامنجو من إسبانيا، والفرقة الصينية للفنون الشعبية، فيما تحيي فرقة ثلاثي جبران من فلسطين أمسية موسيقية خاصة، ومشاركة فرقة نايا الموسيقية النسائية، كما يتابع الجمهور مجموعة من المسرحيات بالتعاون والتنسيق مع نقابة الفنانين الأردنيين. وتحظى فرق الفنون الشعبية المحلية برعاية واهتمام خاص في دورة هذا العام من المهرجان، حيث تقدم العديد من اللوحات والرقصات التراثية المعبرة عن روح التراث المحلي ومن هذه الفرق: معان، والمدار للمكفوفين، وشباب الرمثا والسلط والعقبة البحرية والساحل للفنون الشعبية وبني معروف والبادية الشمالية للفنون والأميرة سلمى للطفولة ونهر اليرموك وفرقة كفرنجة وعالية للفلكلور وشمال الأردن للفنون والطفيلة للفنون الشعبية وصوت الأردن والمهابيش والحسا وشباب الحجايا وفرقة النادي الأهلي الشركسي. |
|