|
شهداء وهناك عاد من جديد لإتقان فنون القتال وعلوم حفظ النظام والسهر الدائم على حماية المواطنين وأمنهم وسلامتهم بالكاد أنهى تدريباته حتى جاءت المؤامرة على بلدنا الحبيب سورية وكانت له صولات وجولات في التصدي لأعداء الوطن والخونة والمتآمرين إلى أن قضى شهيداً كرمى عيون الوطن الغالي وروى تراب حلب الشهباء بدمائه الزكية التي امتزجت بدماء رفاقه الشهداء لتبقى حلب صامدة كصمود قلعتها وصمود شعبها الطيب الأبي عاد شهيدنا سومر إلى ربوع قريته /قمصو/ ليرقد بسلام في مقبرة القرية المتاخمة لبيادر القمح وغابات السنديان عاد مكللاً بالغار والورود والرياحين وبعلم الوطن الأغلى لف جثمانه الطاهر محمولاً على هامات وأكتاف رفاق السلاح.
إبراهيم أحمد والد الشهيد قال: أهلاً بضيوف سومر.. انظروا إلى صورته كم كان جميلاً.. انظروا إلى وسام الشرف إلى راية الوطن راية الجيش العربي السوري التي سنصونها بكل ماأوتينا من قوة والتي ستظل مبعث عز وفخار لي ولأولادي وأحفادي ماحيينا. والسيدة مارية جمعة والدة الشهيد قالت: نعم أنا أم الشهيد أنا أم البطل الذي برحيله قويت همتي وعزيمتي إنني فخورة به وببطولاته هكذا ربيته ولدي ولدان وهكذا رفع رأسنا برحيله شهيداً فداء للوطن ولدي ولدان آخران في الجيش وهم وأخوتهم كلهم فداء لسورية وقائد سورية السيد الرئيس بشار الأسد. سامر -ثائر- سامح أحمد إخوة الشهيد قالوا: بشراك أخي وهنيئاً لنا ولك شهادتك ونحسدك أنك سبقتنا إلى شرف الشهادة وبعزيمة الرجال احتضنت العلم الذي لف به جثمانك مؤكدين أننا سندافع عن عزة وكرامة سورية ومن أجل ذلك سنبذل الغالي والنفيس لتبقى هذه الراية خفاقة في فضاءات سورية العصية على الأعداء. سهى -سوسن- سمر أحمد أخوات الشهيد قلن: كم كنا ننتظر لحضور عرس أخينا سومر ولكن حضرنا عرسه الأكبر والأعظم عرس الشهادة عرس الوطن وشاركنا فيه أبناء وجماهير طرطوس.. لقد رحل من كان يحبنا ويعطف علينا له الرحمة ولرفاقه الشهداء والمجد والخلود لسورية وجيشها البطل وقائدها المفدى بشار الأسد. *** قمصو: تشتهر بزراعة التبغ والزيتون والقمح والأشجار المثمرة |
|