|
ثقافة نذكر منها: (شرف الانتماء وعار الانكفاء في الفكر العربي الحديث د.عمر الدقاق – درجات السخرية في الشعر العربي د.خليل الموسى – شيء من حياتنا عام 2011م د.ملكة أبيض – الشمس تُودّع قسيون سليمان العيس – هارب إلى الجحيم قمر كيلاني – هارموني د.بغداد عبد المنعم...). وجاءت كلمة الوزارة التي كتبها د.رياض عصمت تحت عنوان (الدهشة المبدعة) حيث قال: التمثيل كذب, ولكنه كذب جميل, فيه حرفية وفيه إتقان, بحيث يعايش المتفرج في المسرح والمشاهد أمام السينما والتلفاز, الشخصيات المعروضة من مختلف العصور والأمكنة وكأنها من أبناء وبنات الجيران.. يبدو التمثيل العربي مشبعاً في الغالب بروح (الصنعة) التي لاتخلو في أعين المشاهدين من إحساس بأن الممثلين إنما يكذبون عليهم. ويختتم د.عصمت بالقول: إن بعض خيرة النجوم في سورية ومصر ولبنان تألقوا من دون الالتحاق بمعاهد فنية محترفة, ومن دون أن يتأهلوا عبر دروس وتمارين بل بالممارسة العملية وحدها, لكن هذه الاستثناءات لا تلغي القاعدة وهي أن تدريب الممثل منهجياً أمر مفيد ومهم بالتأكيد. أما د.علي القيم معاون وزير الثقافة فتحدث في كلمته (حسيب كيالي رائد الأدب العربي الساخر) بأن من يقرأ كتابات حسيب كيالي بكل مافيها يدرك هذه الكتابات في الترجمة والصحافة والرواية والمسرحية والقصة, والأمثلة كثيرة واضحة تؤكد بما لايقبل الشك كم كان هذا الأديب الكبير قريباً من الناس ولغتهم اليومية. ويضيف د. القيم: بأن كيالي كان الضحوك المستبشر الساخر حتى لبّ العظام لذلك كان لايوفر أحداً من سخرياته, وخاصة هؤلاء الذين انتفخت أوداجهم، وقد ركز ذلك في كتاباته ومقالاته وكان يتناولهم بكثير من السخرية دون مواربة, ودون أن يفتقد روحه الحلوة. |
|