تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الأساس الخاطئ

مابين السطور
الخميس 3/5/2007
هشام اللحام

إذا استثنينا ناديي الجيش والشرطة فإننا سنجد أن الأندية ال 12 الأخرى التي تشكل عقد دوري المحترفين الكروي قد عانت وبشدة مالياً هذه المعاناة التي تركت أثرها على فرق النادي المختلفة ولاسيما كرة القدم التي تحتاج إلى الكثير لتستطيع الصمود في دائرة المنافسة.

والمعاناة المالية التي عاشتها أنديتنا عموماً قبل وبعد اعتماد نظام الاحتراف سببها الأول سوء الإدارة, ولا نقصد هنا إدارات الأندية تحديداً, بل كل إدارة لم تعرف أن تتعامل مع الحتراف (عن جهل) كما يجب ولكن إدارات الأندية تتحمل المسؤولية الأكبر لأن أساس الرياضة في الأندية.. قبل تطبيق الاحتراف كان هناك معاناة مالية لدى الجميع تقريباً وكان هناك مايبرر ذلك ورغم هذا لم تصل المعاناة إلى ما وصلت إليه بعد الاحتراف, مع أن الاحتراف جاء حلاً ودواء ومخرجاً ومكافآت تصرف للمدربين واللاعبين ومن يعمل حولهم, ونسوا أنه لا بد من ضوابط وقوانين يضعها أهل الخبرة كما هو الحال في كل دول العالم, ولهذا نجد أن أندية كثيرة تبرم الصفقات دون دراسة ثم تعجز عن الإيفاء بعقودها, كثيراً من اللاعبين المحترفين (محليين وأجانب) يلعبون وكأنهم هواة لأنه ليس هناك من يقيّم عملهم وليس هناك شروط تلزمهم بأداء والتزام جيدين..‏

لهذا يجب إعادة النظر في آليات عمل الأندية والتأسيس بشكل صحيح حتى نرى كرة قدم محترفة فعلاً, لا أن يكون الاحتراف مجرد تسمية لمسابقة لم يتغير في مضمونها mhishamlaham@yahoo.com‏

">شيء..‏

mhishamlaham@yahoo.com‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية