|
|
وكالات- الثورة على خلفية القرار الأخير للكونغرس الأميركي حول هونغ كونغ، حيث كشف رئيس البرلمان الصيني لي تشانشو أن لدى بلاده أدلة دامغة بأن الاحتجاجات والأعمال غير القانونية في مقاطعة هونغ كونغ تتلقى الدعم والإدارة المباشرة من قبل الولايات المتحدة ودول غربية، تعمل تحت ستار حقوق الإنسان مؤكدة أنه انتهاك خطير للقوانين الدولية وسيؤثر سلباً في العلاقات بين بكين وواشنطن. وفي التفاصيل أدانت الصين بشدة قرار الكونغرس الأميركي حول هونغ كونغ، ونقلت وكالة سبوتنيك عن تشانشو قوله خلال اجتماع مع رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين في موسكو أمس: إن الصين لديها أدلة على تورط الولايات المتحدة والغرب في أحداث هونغ كونغ. بدوره عبر فولودين عن الموقف الروسي مؤكداً أن روسيا متفقة مع موقف الصين بشأن التدخلات الأميركية والغربية في أحداث هونغ كونغ. وكانت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أقرت أمس مشروع قانون تحت اسم حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ لعام 2019. وفي تصريح لوكالة الأنباء الصينية شينخوا قال المتحدث باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو بمجلس الدولة الصيني أمس: ندين بشدة ونعارض بحزم مثل هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية للصين والانتهاك الخطير للقوانين الدولية والقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية. وأكد المتحدث أن هونغ كونغ ملك للصين وشؤونها شؤون داخلية بحتة لها ولا تحتمل تدخل أي قوى خارجية وهذا السلوك الأميركي سيضر بشكل خطير بالعلاقات الصينية الأميركية ولن يفيد الولايات المتحدة نفسها. وأشار إلى أن أي تحرك يهدد سيادة الصين الوطنية وأمنها ويتحدى سلطة الحكومة المركزية وسلطة القانون الأساسي لهونغ كونغ يمثل تحدياً لمبدأ دولة واحدة ونظامين وهذا ما لا يمكن أن يسمح به الشعب الصيني بمن فيه مواطنو هونغ كونغ. وطالب المتحدث الكونغرس الأميركي وبعض السياسيين الأميركيين بالتوقف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والمساهمة في تطوير العلاقات بين البلدين بدلاً من تقويضها. وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي جدد أول أمس الدعوة للولايات المتحدة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده مؤكداً أنه إذا أرادت واشنطن أن تحافظ على علاقة مستقرة معها فالمهم احترام سيادة الصين ونظامها الاجتماعي وطريقها للتنمية. وتشهد هونغ كونغ منذ أسابيع أعمال عنف يقوم بها متظاهرون الأمر الذي أدانته الصين واعتبرته مؤشراً إلى الإرهاب معبرة عن رفضها لأي محاولات للتدخل بشؤون هذه المنطقة باعتبارها صينية وشؤونها داخلية محضة. |
|
