|
وكالات - الثورة والانصياع لإرادتها في وقت وبّخ فيه وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا الرئيس الأميركي دونالد ترامب واصفاً إياه بدمية بيد الرأسمالية. فقد أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر دبلوماسية، بأن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على 7 شخصيات فنزويلية مقربة من الرئيس نيكولاس مادورو. وقال الدبلوماسيون: إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات اقتصادية على سبعة أشخاص آخرين مقربين من مادورو، ما سيؤدي إلى تجميد أصولهم الأوروبية ومنع سفرهم إلى دول الاتحاد، حيث لم تتوفر على الفور مزيد من التفاصيل، لكن من المرجّح أن يتم الإعلان عن العقوبات اليوم الجمعة، عندما تصبح العقوبات نافذة. في هذه الأثناء ردّ وزير الخارجية الفنزويلي على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما وصف به الفنزويلي مادورو وعلاقته مع كوبا قائلاً: إن ترامب هو الدمية في يد الرأسمالية، يستجيب للأموال وتراكم رأس المال. وأضاف لكن الدمى الحقيقية في منطقتنا هم أولئك الرؤساء الذين اجتمعوا بالأمس، لقد فشلوا في ذلك، ثم أنشؤوا مجموعة ليما، وفشلوا، والآن ينقلون معاهدة ريو، وهم يخفقون مجدداً، هؤلاء هم دمى دونالد ترامب. كما تابع نحن نحترم كوبا، وهي تحترم فنزويلا ولدينا صداقة متينة وسنواصل العمل معها. وأعلنت مجموعة ليما التي تشمل عدداً من دول أميركا اللاتينية، أنها تسعى لفرض عقوبات على مادورو، لكنها أبدت معارضتها لأي تدخل عسكري في فنزويلا، وأكدت المجموعة على أهمية تعزيز الاتصالات مع الدول التي تؤيد الرئيس الفنزويلي. هذا وفرضت واشنطن أمس عقوبات على 4 شركات بحرية وسفن تنقل النفط إلى كوبا، وقالت الخزانة الأميركية: إنه على الرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الولايات المتحدة مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) في كانون الثاني فقد واصلت شركة كوباميتالز الحكومية الكوبية لاستيراد وتصدير النفط وشركات أخرى في كوبا من مواصلة نقل شحنات النفط من فنزويلا. إلى ذلك أعرب وزراء خارجية دول التحالف البوليفاري لشعوب القارة الأمريكية /البا/ عن رفضهم للسياسات العدوانية الأمريكية ضد فنزويلا وكوبا. واستنكرت دول التحالف خلال اجتماع على هامش الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في بيان رسمي الأعمال العدائية والعدوانية الأخيرة للولايات المتحدة ضد كوبا وفنزويلا بما في ذلك الإجراءات القسرية الجديدة أحادية الجانب ضد هافانا. كما أدان التحالف طرد واشنطن لاثنين من دبلوماسي البعثة الكوبية في منظمة الأمم المتحدة داعياً إلى تعزيز ثقافة السلام في المنطقة ورفض أي مبادرة تتعارض مع ذلك وتعرّض السلام للخطر. وتواجه كوبا ضغوطاً اقتصادية وحصاراً من قبل واشنطن فيما تتعرّض فنزويلا لمحاولات تدخل أميركية في شؤونها الداخلية لزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوي اليمينية بهدف احياء مخططات واشنطن للهيمنة على هذا البلد. ويضم تحالف /البا/ الذي تأسس عام 2004 بمبادرة من الرئيسين الراحلين الكوبي فيدل كاسترو والفنزويلي اوغو تشافيز كلا من فنزويلا وكوبا وانتيغوا باربوداس وبوليفيا والاكوادور ونيكاراغوا وسانت لوشيا وسانت فيسينت وغراناديناس. |
|