|
ثقافة تابع جمهور صالة سينما كندي دمشق الفيلمين القصيرين على سطح دمشق ونهري بحري اللذين جاء عرضهما بمثابة إعلان لعودة نشاط النادي السينمائي في مؤسسة أحفاد عشتار بهذه الصالة الذي انطلق منذ أربعة أعوام.
الفيلمان من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وكتابة سامر محمد إسماعيل وإخراج المهند كلثوم ويتمحوران حول تداعيات الحرب الإرهابية على حياة الأفراد حيث يشترك الفيلمان في أن أبطالهما أنثى تبحث عن الحب في ظل أقسى الظروف والموت الذي أحاط بحياة الناس ليكون حاضرا في الخاتمة المفجعة. مديرة مؤسسة أحفاد عشتار الدكتورة أيسر ميداني ذكرت في كلمة ألقتها قبيل عرض الفيلمين أنهما يظهران ما لدينا من طاقات إبداعية خلاقة كرست جهودها لتناول تفاصيل تخص حياتنا اليومية زمن الحرب على سورية بهدف بناء الفكر والبشر في وطننا لنعزز انتصاراتنا في الميدان التي يحققها جيشنا الباسل. أما المخرج كلثوم فأوضح أن نهري بحري وعلى سطح دمشق يقتربان من معاناة السوريين لأنهما أنتجا في أحلك سنوات الحرب على سورية ليعرضا صورا منها ومما خلفته من آثار نفسية ومشاعر وحالات مثلت قصصا تحمل الألم والخوف والغرابة. _________________________________________ أمســـــــــية موســــــــــيقية لاتينيــــــــــــــــة كان جمهور الفرقة السيمفونية الوطنية السورية على موعد مع أمسية مليئة بحب تدفق عبر الألحان الممزوجة بروح التمرد والحيوية
الذي تمتاز به الموسيقى اللاتينية فجاءت الأمسية الموسيقية «من أمريكا اللاتينية مع الحب» في دار الأوبرا بدمشق صورة عن تمازج الثقافات الموسيقية بأجمل صورها. واستمع الجمهور إلى تشكيلات لحنية متنوعة بمشاركة المغني ريكاردو لوكوه مضفيا على الأمسية بصوته المميز جمالا خاصا جسد من خلاله طابع الموسيقا اللاتينية وإحساسه العالي الذي أسر الجمهور بعذوبته وجماله. كما استطاع المايسترو جيراردو ايسترادا مارتينيز أن يقود الفرقة بعصاه الذهبية ليوجهها لتقدم الألحان الموسيقية بعذوبة وتمكن. وتنقلت الفرقة السيمفونية بخفة بين الألحان اللاتينية المتنوعة ببراعة عازفيها فبدأت الأمسية بمقطوعة من المكسيك ثم انتقلت إلى جامايكا لتأخذ الجمهور بعدها في رحلة موسيقية ممتعة على أنغام الباصون والوتريات. وأكملت الفرقة ببراعة متناهية مسيرتها بمقطوعة أرجنتينية وأخرى من البيرو وفنزويلا والأورغواي والمكسيك على إيقاعات التشيللو والفيولا والكونترباص والترومبيت والساكسفون في تشكيلة موسيقية محفوفة بروح الفرح.. ____________________________________________ نـــــدوة نقديـــــــة حــــول إبــــداع محمـــود درويـش قصائد للشاعر محمود درويش وانطباعات نقدية في تجربته الشعرية تضمنتها الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي
في المزة اليوم بمشاركة الأديب الدكتور حسن حميد والممثل محمد عمر. القصائد التي ألقاها الإعلامي نورس برو للشاعر درويش في بداية الندوة جاءت من مراحل شتى منها في الغياب إلى لاعب النرد والجدارية وأيها المارون، ثم استمع جمهور الندوة لمادة سمعية عن مسيرة حياة درويش منذ ولادته بقرية بروة بفلسطين وسفره الطويل وتماهي شعره مع الأرض ودوره في تكريس الشعر الحديث. واعتبر الدكتور حميد أن الحديث عن درويش طويل لأن إبداعه لا ينتمي لفلسطين والمنطقة بل يطول العالم، وظل رغم كل ما حقق يقر بفضل من سبقوه ولاسيما فدوى طوقان التي وصفها أستاذته، مبينا أنه استطاع تخطي عدم دراسته للجامعة بقراءته ومطالعته الكثيفة وغاص في حضارات الأمم الكبرى ليشكل حضوره الخاص بعيدا عن القصيدة العمودية التي بدأ بها مسيرته الشعرية. أما الممثل عمر فتطرق إلى نخبوية قصائد درويش والتي جعلتها تناسب القارئ المثقف مبينا أن قصائده صعبة التوظيف موسيقيا لذلك ظلمت غنائيا. |
|