|
سانا - الثورة:
فقد اختطفت ميليشيا «قسد» المدعومة من قوات الاحتلال الأميركية 300 شخص خلال مداهمات نفذتها في مدينتي رأس العين والشدادي وبلدتي تل تمر وتل حميس بريف الحسكة لسوقهم عنوة إلى الخدمة في صفوفها في الوقت الذي تشهد المناطق التي تنتشر فيها تلك الميليشيا فوضى وازدياد نسبة الجريمة بحق المدنيين الآمنين. وذكرت مصادر أهلية في الحسكة أن دوريات تابعة لميليشيا «قسد» الانفصالية شنت حملة مداهمات مكثفة في مدينتي رأس العين والشدادي وبلدتي تل تمر وتل حميس واختطفت 300 شاب لسوقهم إلى «التجنيد الإجباري» في صفوفها. وأكدت المصادر أن عمليات الاختطاف لم تقتصر على الشباب بل تعدتها إلى الأطفال والنساء حيث اختطفت دورية من «قسد» امرأة من منطقة الحمرات بريف الرقة الشرقي واقتادتها إلى جهة مجهولة. إلى ذلك شهدت مدينة الحسكة أمس مظاهرات احتجاجاً على اتخاذ ميليشيا «قسد» مزيداً من الإجراءات التعسفية التي تأتي في إطار التضييق على الأهالي لدفعهم إلى الانضمام لصفوفها. ولفتت المصادر إلى أن ممارسات الميليشيا لم تقتصر على حملات المداهمة والاختطاف بل تعدتها إلى سرقة الدوائر الحكومية والأملاك العامة وآخرها سرقة أكبال خطوط الهواتف التابعة لقرية الواسطة بريف الرقة الشمالي والقرى المحيطة بها. وفي سياق متصل وفي ظل حالة الفوضى السائدة لفتت المصادر إلى أن طفلاً توفي إثر دهسه بآلية تابعة لـ «قسد» في مخيم بلدة الهول الخاضع لسيطرتها بريف الحسكة الجنوبي الشرقي في حين عمد مجهولون إلى قتل شخص وسرقة أعضائه في محيط مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرتها أيضاً. من جهة أخرى تستمر حالة التوتر بين ميليشيات «قسد» في منطقة المالكية وريف القامشلي الشرقي على خلفيات اعتقالات متبادلة لعناصرهما. وخرج أهالي منطقة الجزيرة الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفات تلك الميليشيا وداعميها من قوات الاحتلال الأمريكية خلال الفترة الماضية بمظاهرات احتجاجية شملت عشرات البلدات والقرى في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور مطالبين بخروج قوات الاحتلال وميليشيا «قسد» منها ودخول الجيش العربي السوري إلى مناطقهم لحمايتهم. |
|