|
مجتمع ولهذا فإن هوليوود باتت مستعدة لانفاق المليارات من الدولارات من أجل كذلك أفلام. فقد خصصت ميزانية تصل إلى نحو مليار دولار ونصف الدولار لانتاج فيلم للأطفال بعنوان: «طرزان» وعلى رغم أن هذه الميزانية الضخمة فإن مدير استديوهات ديزني ريتش روس يتوقع أن يحقق الفيلم أرباحا في الشهرين الأوليين في أميركاً وحدها تصل إلى أكثر من 400 مليون دولار. وأن العوائد خلال عام ستزيد على 3،5 مليار دولار عندما يسوق الفيلم عالمياً. لذلك بدأت هوليود تتجه إلى انتاج أفلام مميزة وذات طابع حركي للأطفال. يستطيعون أن يشاهدوا الفيلم على الانترنت، وعبر أي هاتف نقال وعبر البلاي ستيشن. كما سيتبع ذلك إعادة إنتاج قصة علاء الدين وسيكون الفيلم بالأبعاد الثلاثية وستحول قصة الفيلم بحيث تكتسب نمط قصص الخيال العلمي خصصت هوليود له ربع مليار دولار ويتوقع أن يتجاوز أرباح فيلم حرب النجوم. إن الجانب المادي مهم جداً إذا كانت الأفلام تحمل معاني إنسانية كبيرة، وتعلم الأطفال كيف يقاومون الشر من خلال فعل الخير والتعاون معاً. وإن إعادة معظم أفلام الأطفال التي تم تصويرها في الستينيات والسبعينيات للأفلام التي بات الأطفال يعشقونها كسنووايت وساندريلا والأقزام السبعة لا مانع منه. ولكن ما يخصص من مليارات الدولارات لانتاج أفلام للأطفال أمر مبالغ فيه، ما يدفعنا إلى القول إن الرغبة في تحقيق الكسب المادي هي التي تقف وراء ذلك وليس الهدف منه. وما يعنينا نحن أن تلك الأفلام ستصلنا وسيشاهدها أطفالنا ويتمثلون بها ولا يمكننا أن ننسى الحوادث المؤسفة التي حصلت لبعض الأطفال في دول كثيرة من خلال تقليدهم الشخصيات وعلى سبيل المثال القفز من أعلى الطوابق وما إلى ذلك من حوادث مشابهة. |
|