تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


على أبواب العام الجديد السوريون إرادة الحياة ستنتصر على شهوة القتل

مجتمع
الخميس 27-12-2012
فردوس دياب

على أبواب العام الجديد يقف السوريون متأهبين لاقتحام المستقبل الذي يحلمون به متجاوزين كل أحزانهم وآلامهم ومتسلحين بالعزيمة والإصرار والإرادة على استكمال ما بدؤوه من مواجهة أعداء الوطن حتى الوصول الى لحظة الانتصار مبدؤنا في ذلك أن إرادة الحياة ستنتصر على إرادة القتل وإرادة الخير ستنتصر على إرادة الشر

ماضون قدما..‏

السيدة أم رافع أكدت انه رغم كل هذا الحزن الذي يلفح وطننا الحبيب على امتداد مدنه وقراه إلا أننا مصرون على المضي قدما في مواجهة كل الأيدي التي تريد سوءا بالوطن، مضيفة في الوقت ذاته انه رغم حزنها الكبير على ما يجري إلا أنها كلها أمل بقدرة الشعب السوري على الخروج منتصرا من هذه الحرب الكونية التي تستهدف وحدته ووجوده .‏

بدورها قالت لميس ( موظفة ) إننا باقون على هذه الأرض ولن تستطيع أي قوة في العالم مهما كانت عاتية أن تنزعنا من أرضنا ووجودنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، مؤكدة أن إرادة الحياة ستنتصر في نهاية المطاف على إرادة القتل وان إرادة الخير ستنتصر على إرادة الشر.‏

اقتحام المستحيل..‏

أما وائل ( طالب جامعي ) فأكد والأمل يعلو جبهته أن الشعب السوري وهو يقف على أعتاب عام جديد سيخلع عن كاهليه كل أحمال وأحزان وألام العام الحالي وسيلبس عوضا عنها عباءة الأمل والطموح والتصميم على تجاوز المحن والانتصار واقتحام المستحيل لبلوغ ما يطمح إليه السوريين من استعادة الأمن والأمان .‏

أما رائد ( طالب جامعي ) فأكد من جانبه أن تضحيات شعبنا الكبيرة كفيلة وحدها بتحقيق انتصار سورية الأكبر عبر تاريخها نظرا لحجم وضخامة وشراسة العدو، مضيفا أن الشعب السوري محكوم بالأمل فهذا خياره الوحيد لمواجهة هذه المؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوري، ووعد رائد بالاستمرار على نهج المقاومة والصمود والتحدي حتى تحقيق الانتصار.‏

سنقهر طغيانهم..‏

من جانبها قالت غيثاء (طالبة في كلية طب الأسنان ) انه رغم مرارة هذه السنة على الشعب السوري إلا أننا ورغم هذا الألم والحزن الشديد فإننا نؤكد للعالم اجمع وخاصة دول الاستعمار الجديد التي تطمح الى إعادة السيطرة على سورية وإخضاعها الى السيد الغربي والإسرائيلي لتنضم بذلك الى كثير من دول العالم والمنطقة التي تتسابق للانبطاح عند أقدام السيد الأميركي والإسرائيلي أننا سنقهر طغيانهم وجبروتهم وكيدهم في نهاية المطاف، وأكدت غيثاء أن الشعب السوري يعيش أسمى مراحل وجوده عبر التاريخ من خلال تلاحمه ووحدته ضد ما يتعرض له رهانه الوحيد في ذلك على وعي وحكمة وإيمان أبنائه الكبير بانتصارهم مهما اشتدت المحن وطالت الأيام .‏

أما السيد أبو صهيب فقال موجها رسالة الى أعداء الوطن الذين يحاولون اغتياله :إننا صابرون وصامدون ومصممون على قهر كل المخططات والمشاريع الاستعمارية التي تهدف بالدرجة الأولى الى تفتيت سورية وإعادتها الى عصور العبودية والاستعمار، مضيفا انه كله ثقة وأمل بانتهاء الأزمة مع قدوم العام الجديد رغم ذلك الكم الهائل من الألم والحزن .‏

مزيداً من التلاحم والتكاتف..‏

أما تانيا ( طالبة في الثالث الثانوي ) فقد عبرت بدورها عن شوقها الكبير الى تلك الأيام الماضية حيث كان سورية تنعم بالأمن والأمان، داعية في الوقت ذاته جميع أبناء الشعب السوري الى مزيد من التلاحم والتكاتف والوحدة لان في ذلك الطريق الوحيدة للانتصار على كل المؤامرات التي تستهدف وطننا الحبيب .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية