|
قاعدة الحدث فإن أولئك الحكام تحولوا إلى أداة طيعة في خدمة المشروع الاستعماري الأميركي الجديد فالنظام القطري لا يعرف الانتخابات ولا الديمقراطية بل هو نظام من القرون الوسطى وبالتالي لا يخفى على أحد دور حكام قطر التآمري، فهذه الدولة الصغيرة بحجمها وجغرافيتها وسكانها لا يمكن لها أن تتجاوز تلك الحقائق لتقوم بدور «ريادي» في المنطقة اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً بل هي تنفذ مؤامرة كبرى ضد العرب مستخدمة المال السياسي لزعزعة استقرار الدول العربية بدءاً من تونس ومروراً بمصر وليبيا واليمن واليوم ضد سورية ناهيك عن التآمر المستمر ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة غير متناسين دورها القذر ضد السودان وقبله العراق. إن حكام قطر حولوا بلادهم إلى جزء مضمون ولا يتجزأ من المخطط الأميركي الاستعماري الجديد في المنطقة وهم ينفذون ما تمليه عليهم الإدارة الأميركية وحليفتها «إسرائيل». |
|