|
رقابة تتبع أم الزيتون لمدينة شهبا في محا فظة السويداء وتقع شمالي جبل العرب على طرف اللجاة الشرقي وعلى الضفة اليسرى لوادي اللوا، إلى الشمال من تل شيحان على طريق دمشق - السويداء جاءت تسميتها لكثرة أشجار الزيتون فيها. يشير قاطنوها إلى معاناتهم مع مياه الصرف الصحي القادمة إليهم من مدينة شهبا لتصب في وادي اللوا والتي تمر في أراضي القرية ويطالبون بالإسراع في تنفيذ محطة معالجة في مدينة شهبا حيث وعدوا بها منذ سنوات عديدة للاستفادة منها في سقاية مزروعاتهم كمايطالبون بتعبيد وتزقيت الطريق الذي يربطها بمدينة شهبا والذي لايزال ترابياً حتى الآن. اللباس وعمال الموارد المائية يقول العاملون في مديرية الموارد المائية بالسويداء إن الوزارة منحت عمال الفئتين الرابعة والخامسة طقماً رجالياً وقميصاً وحذاء بإيصال قيمته (3800 ليرة) كل ستة أشهر. لكن الحقيقة تشير إلى أن المديرية تصرف الإيصال المذكور في نهاية العام على شكل لباس شتوي أو صيفي، ويشير العاملون إلى أن قياسات الألبسة التي تفرض على العمال لا تتناسب مع مقاساتهم، كما أن القيمة الفعلية لا تتجاوز (1500 ليرة) فيما يحصل عليها العامل من صالة وسيم التي تم التعاقد معها من قبل وزارة الموارد المائية بقيمة (3000 ليرة) لهذا يأمل العمال استبدال كلفة لباسهم بمواد غذائية. إعادة تأهيل الأقنية فلاحو محافظة السويداء يأملون من الجهات الزراعية المبادرة إلى إعادة تأهيل الأقنية والعبّارات الطبيعية لاستيعاب كمية الأمطار الهاطلة لأنها طرق طبيعية تسلكها المياه كما ويأملون أيضاً الاهتمام بحالة الطرق الزراعية الموجودة وشق طرق زراعية جديدة تساهم في تسهيل وصولهم إلى أراضيهم وكذلك نقل محاصيلهم إلى الأسواق. |
|