|
البقعة الساخنة من قلب الغرب الذي ناصر الإرهاب ودعمه ورعاه بدأت الصحافة هناك تسلط الضوء على الخطر القادم إلى الغرب بفعل يده، وبدأت توضح المعالم وتكشف الأطراف الاستخباراتية التي تدعم وتسهل وتمد ليقوى الفيروس الإرهابي ويستمر في لعبة الفوضى الهدامة التي نشرتها أميركا في طول العالم وعرضه. ليست الأمور مجرد تحليلات أو رؤى بل حقائق دامغة تؤكد أن السجون الأوروبية تسهم في انتشار التطرف والإرهاب من خلال تحولها إلى بيئة حاضنة للإرهابيين وأصحاب الأفكار المتطرفة الذين يسعون إلى نشر أفكارهم واستقطاب أكبر عدد من المتواطئين معهم للقيام بعمليات انتحارية تريدها استخبارات هذا البلد أو ذاك. ومنها ما جرى في باريس مؤخراً فالسجون هناك تحولت إلى مفرخة للإرهابيين والمتطرفين الذين يشنون هجمات فور خروجهم من وراء القضبان كما حصل مع المراهق الفرنسي الذي اقتحم الكنيسة في شمال فرنسا وقتل كاهناً فيها بعد إطلاق سراحه بوقت قصير. يفرخون التنظيمات المتطرفة ويرسلون عناصرها إلى هذا البلد أو ذاك وعند عودتهم إليهم يودعونهم السجون على أساس أنهم يحاربون الإرهاب لكنهم سرعان ما يضخون إلى الشوارع متطرفين لديهم خبرة المعارك. يقولون إنهم يتخذون كل الإجراءات للحد من مخاطر ارتداد الإرهاب الذي دعموه في منطقتنا لكن الماء يكذب الغطاس فكل يوم يرى العالم كيف يضرب الإرهاب عندنا وعندهم بفعل مخططاتهم وأجنداتهم!. |
|