|
شــباب
يُطلب ممن يتملكهم الغضب أن يتحلّوا بالروح الرياضية وأنبل الرياضات هو ما يقام تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية وحلم أي رياضي في العالم أن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية والتي كانت في نسخها القديمة فرصة لترك القتال والصراع احتراماً لقيمها وأهدافها لكن الألعاب الأولمبية في نسخها الحديثة وخاصة في ثمانينات القرض الماضي تحولت إلى صراع سياسي فقاطعت معظم الدول الغربية أولمبياد موسكو عام 1980 فكان الرد الشرقي سريعاً في أولمبياد لوس أنجلوس فقاطعت دول حلف وارسو هذه الدورة، كما عطلتها الحرب العالمية الأولى عام 1916 والحرب العالمية الثانية عامي 1940 و1944 وما عدا ذلك فإن دورة الألعاب الأولمبية حافظت على وهجها وحضورها وهي كما أسلفنا هدف الجميع.. تعتبر الألعاب الأولمبية أشهر الدورات الرياضية في التاريخ القديم وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة أوليمبيا اليونانية، والتي كانت مركزاً للعبادة، بدأت في سنة 776 قبل الميلاد وكانت تقام كل 4 أعوام على شرف زوس كبير آلهة اليونان وزوجته هيرا، وتدوم لمدة 7 أيام. القَسم الأولمبي أهم ما يميّز الألعاب الأولمبية هي أنها تبدأ بالقَسم الأولمبي الذي وضعه مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة بيير دي كويرتان سنة 1894 ويؤديه أشهر رياضيي البلد المستضيف للأولمبياد وهو هذا: «نقسم أنّنا نقبل بالألعاب كمثابرين شرفاء، نحترم قوانينها، ونسعى للاشتراك منها بشهامة، لشرف بلادنا ولمجد الرياضة». أما الشعار الأولمبي فيُكتب باللغة اللاتينية عند مدخل الملاعب التي تجري فيها المباريات وهو CTTUS- ALTIUS- FORTIUS أي (أسرع، أعلى، أقوى) وتشير إلى روح المنافسة التي تلهب المتبارين المشاركين في الألعاب الأولمبية. ظلم تاريخي يتحدث الكثيرون بأن الإغريق هم السباقون لهذه الألعاب ولهذا جاءت تسميتها نسبة لجبل «أولمبا» في اليونان لكن موسوعة ويكيبيديا تؤكد أن الإغريق أخذوا الألعاب الأولمبية عن الفينيقيين سكان الساحل الشرقي للبحر المتوسط الذين بنوا أول ملعب في العالم ومزجوا بين الرياضة وإقامة الطقوس الوثنية أي الاحتفال بمهرجانات عقائدية ورياضية معاً. للإشارة فقط فإن أول ملعب أولمبي تمّ اكتشافه في منطقة عمريت جنوب طرطوس وتتقاطع هذه الحقيقة مع ما وثقته ويكيبيديا فنقول ان مهد الألعاب الأولمبية هو سورية وليس اليونان! أول مرة لم تشترك النساء في الألعاب الأولمبية عام 1896 لأنها كانت محرمة عليهن وممنوعة، فكانت الرياضة مقتصرة على الرجال الذين كانوا يتبارون عراة وأول مرة اشتركت المرأة في الدورة الثانية عام 1900 في باريس، أما الآن فتشارك المرأة بهذه الألعاب وبنسبة تقترب من النصف وبمعظم الألعاب المعتمدة في الدورة الأولمبية. ذكريات لا تُنسى كانت الفرحة كبيرة جداً عندما سُجل اسم سورية لأول مرة على لائحة الميداليات الأولمبية عبر المصارع جوزيف عطية واستقبله بعدها القائد الخالد حافظ الأسد وتمت تسمية ناد رياضي في قريته (عمار الحصن) في ريف حمص باسمه أما الفرحة الأكبر فكانت عام 1996 عندما تُوجت غزالتنا السمراء غادة شعاع بذهبية السباعي وخفق العم العربي السوري في سماء أطلنطا الأمريكية على وقع أجمل وأغلى نشيد في العالم (حماة الديار عليكم سلام) وبعدها عام 2004 كانت ثالث وآخر ميدالياتنا الأولمبية وهي برونزية نالها الملاكم ناصر الشامي في أولمبياد أثينا. يذكر أن سورية تشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة عشرة وخلال مشاركاتها السابقة أحرزت خلال مشاركاتها السابقة ثلاث ميداليات هي ذهبية للعداءة غادة شعاع في مسابقة السباعي في دورة أتلانتا 1996 وفضية للمصارع جوزيف عطية في دورة لوس أنجلوس 1984 وبرونزية للملاكم ناصر الشامي في أولمبياد أثينا2004، وتشارك في هذه النسخة في ريودي جانيرو في البرازيل بسبعة لاعبين، ثلاثة منهم بموجب دعوات من اللجنة الأولمبية هم العداءة غفران محمد في سباق 400 متر حواجز ولاعب الجودو محمد قاسم بوزن تحت 73 كغ ولاعبة كرة الطاولة هبة اللجي، أما الذين تأهلوا عبر أرقامهم وعبر منافساتهم فهم مجد الدين غزال في مسابقة الوثب العالي والرباع معن أسعد بوزن فوق 105كغ والسباحة بيان جمعة في سباق 50 م حرة والسباح آزاد البرازي المقيم في الولايات المتحدة في سباق 100م صدر. وتسببت الحربان العالميتان الأولى والثانية في منع إقامة الدورات الأولمبية أعوام 1916 و1940 و1944 ولكن العائلة الأولمبية استطاعت الاحتفال بالعيد المئوي لإقامة الدورات الأولمبية الحديثة من خلال أولمبياد أتلانتا عام 1996. الحديثة من خلال أولمبياد أتلانتا عام 1996.وتسببت الحربان العالميتان الأولى والثانية في منع إقامة الدورات الأولمبية أعوام 1916 و1940 و1944 ولكن العائلة الأولمبية استطاعت الاحتفال بالعيد المئوي لإقامة الدورات الأولمبية الحديثة من خلال أولمبياد أتلانتا عام 1996.أكد رياض الشيخة، رئيس مجلس إدارة المدينة الرياضية، جاهزية الاستاد الكبير، لاستقبال المباريات المحلية والعربية، والآسيوية لكرة القدم. وقال الشيخة في تصريحات اليوم الأحد، إن أرض استاد المدينة، تم تجهيزها بعشب طبيعي عالي الجودة، مشيرًا إلى أنه تم استكمال جميع الأعمال اللازمة في مرافق المدينة، بتوجيهات من وزير الشباب والرياضية العميد عبد المطلب حناوي. وتطرق الشيخة، إلى مباريات منتخب سورية في تصفيات المونديال، والتي كان من المقرر إقامتها في بيروت، قبل أن يتراجع المسؤولون في سورية، فقال إن مندوب الاتحاد الآسيوي الماليزي، براين جونسون، تفحص أرض الملعب، وعاين كل المناطق المخصصة باستضافة المباريات، لكن تراجع سورية عن خوض مبارياتها في بيروت، قد يعود لأسباب أمنية. وأكد الشيخة جاهزية المدينة، لاستقبال مباريات البطولات المحلية الرسمية، ومباريات فريق العهد في كأس الاتحاد الآسيوي. كما أكد أن باب المدينة مفتوح أمام ناديي النجمة والصفاء، في مشوارهما الآسيوي الموسم المقبل، ومباريات الدوري التي سيحددها اتحاد اللعبة. واستغرب الشيخة، الضجيج المثار حول استاد المدينة الرياضية، خصوصًا وأن الأعمال شارفت على نهايتها في قاعة الإعلاميين وغرف اللاعبين والغرف المخصصة بالحكام، لافتاً إلى تجهيز المدينة بغرفة عمليات متطورة وكافيتيريا للإعلاميين بأجهزة تبريد عالية الجودة. |
|