|
بورصات إذ لا يمكن لأي جهة أو شخص بيع أو شراء الأوراق المالية في سوق دمشق بدون شركات الوساطة. إذا هي الجهات التي خولها القانون ببيع وشراء الأسهم وغير ذلك يندرج تحت خانة النصب والإحتيال، الأمر الذي يجب أن ينتبه إليه الناس في ظل وجود ما يسمى مكاتب البورصة المنتشرة في السوق. عائد أفضل ومخاطرة أكبر بعد انتهاء جلسة تداول أول أمس الثلاثاء التقت الثورة مع أعضاء بعض شركات الوساطة المعتمدين في الشركات التي حصلت على الموافقات النهائية لبيع وشراء الأسهم وهي شركة ايفا للأوراق المالية وشركة الأولى وبيمو المالية. بيير الحلقة من الشركة الأولى للإستثمارات المالية قال إن النظام الإلكتروني الموجود في السوق جديد، والعمل عليه يسير بطريقة جيدة. مقابل ذلك قال الحلقة بأنه يجب على كل مستثمر أن يأخذ الحيطة ، وعدم الاتجار بكامل الرأسمال الذي بحوزته، وأي نوع من الاستثمار المالي يجب ألا يزيد عن جزء معين من ثروة هذا الشخص، وقد يرى المستثمر أن العائد في البورصة أفضل من فوائد البنك أو من عائدات العقار لكن مقابل ذلك يوجد مخاطرة، لذلك يجب أن تكون هذه المخاطرة محسوبة. ونصح الحلقة بعدم الاستماع الى الاشاعات، بل الأخذ بنصيحة الوسيط المعتمد لأنه الأعلم في الاستثمار الصحيح والمخاطرة الأقل. على مستوى اخر يجب على المستثمر أن ينوع محفظته الاستثمارية وأن لا يستثمر في سهم واحد، لأن الشركة قد تقع في خسارات معينة لظروف مالية واقتصادية متعددة. لذلك فإن تنويع المحفظة الاستثمارية يقلل من حجم المخاطرة في السوق المالية. العلاقة مع الوسيط ووصف مصعب سلامي من شركة بيمو المالية بأن الوسطاء الماليين بدؤوا التداول بحسابات خاصة لعملاء وهميين، وتطبيق أوامر شراء أو بيع سواء أوامر خاصة أو عادية، ومن ثم تزويدها من قبل مركز المقاصة. وأشار سلامي أن من شروط التداول في السوق (بيع وشراء الأسهم) بأن يقوم المستثمر بإبرام إتفاقية فتح حساب مستثمر في سوق دمشق للأوراق المالية، وبالطبع فإن الأسهم يجب أن تودع في مركز المقاصة . ويجب الإنتباه الى أن القانون السوري حمى المستثمر السوري من تداولات المضاربة إذ لا يستطيع الشخص أن يبيع نفس السهم في اليوم ذاته الذي إشتراه فيه، ونسبة الصعود والهبوط للسهم لا تتجاوز 2? فقط. بالمجمل فأن عمل الوساطة المالية هو نشاط في السوق يهدف الى إعطاء الشركة القيمة الفعلية للسهم مما يعكس مصداقيتها. البحث عن الفرص الأفضل.. بدوره نصح رشاد حلواني من شركة إيفا للوساطة المالية المستثمر بأن يبحث عن الفرص بشكل صحيح قبل اتخاذ أي قرار، لأن السوق فيه عدة فرص، لذلك يجب معرفة المكان الصحيح للاستثمار. واستشارة اصحاب الخبرة والمعرفة ودراسة السوق من كافة النواحي. ومن الضرورة التنبيه الى البنية التشريعية والاجرائية لسوق جيدة. وتمنى حلواني أن تسير الأمور بالشكل السليم لأن فتح السوق المالية في دمشق هذه الفترة فيها جرأة كبيرة، والأنظار تتوجه الى سوق دمشق للأوراق المالية بسبب الهبوط الحاد الذي تعانيه الأسواق المجاورة . |
|