|
من البعيد نرى البعض يتغاضى عن سرقة الكهرباء التي تستجر من قبل الكثيرين بشكل غير شرعي في المدينة والريف، وبعلم بعض العاملين في مؤسسة الكهرباء دون اتخاذ أي اجراءات سوى إلزام المواطنين الملتزمين بالقوانين بدفع فواتير لطاقة تسرق من قبل الآخرين ولكن ماورد ليس بيت القصيد، فالطاقة نعلم أنها في تراجع كما نعلم أن البديل متوفر في الطاقة الشمسية أو لكن أيضا لم تبادر الجهات المعنية حتى اليوم لإقناع المواطن فيها سواء بالتوجه لها إعلاميا أو تثقيفياً رغم أن هذه الطاقة توفر الكثير لكل الأطراف. ولكن حتى يأتي هذا اليوم الذي يقتنع كل بدوره، لاندري عدد السنوات التي يحتاجها كل طرف من الأطراف المعنية سواء المواطن في استخدام الطاقة البديلة أو الجهات المعنية لتبدأ في إقناع المواطن باستخدامها، تبقى المشكلة عالقة في انقطاع التيار الكهربائي عشوائيا عن المواطنين بشكل يربك حياتهم اليومية. مع أن مطلبهم لايتجاوز التزام الجهات المعنية بالبرامج المعلنة وهو مطلب شرعي. علما أن الإدارة العامة للكهرباء أكدت بأن التقنين سيستمر لمدة شهرين |
|