|
مراسلون أثناء دخول وخروج مئات السيارات الكبيرة والصغيرة المحملة بالخضار. وقد ذكر تجار سوق هال درعا: إن السوق لا تلبي الحاجة باعتبارها سوقاً مركزياً لمحافظة درعا التي تعتبر من المحافظات الرئيسية المنتجة للخضار، فصغر مساحته يؤدي يومياً لحصول اختناقات ولا سيما ضمن الممرات المؤدية للمحال التجارية، حيث يدخل إلى السوق بالإضافة للسيارات التي تنقل الخضار والفاكهة من داخل المحافظة وخارجها السيارات المبردة والشاحنات الكبيرة المحملة بالخضار الأردنية. وهذا ما يؤدي إلى إعاقة وعرقلة الحركة سواء بالنسبة للسيارات الصغيرة أم لمرتادي السوق. أما بالنسبة إلى النظافة أضاف أصحاب محال الخضار: إنها أصبحت مقبولة حالياً بعد ترحيل القمامة وبقايا الخضار منه يومياً ولكن يبقى هناك صعوبة في دخول السوق بسبب مخلفات السوق من بقايا الخضار والأتربة، ما يؤدي لتشكل مستنقعات من الطين لذلك لا بد من وجود ريكارات لتصريف مياه الأمطار. وأشار تجار المفرق وغيرهم إلى الانتشار العشوائي لباعة الخضار ولا سيما على مدخله الرئيسي وتحول ساحته المزدحمة إلى مكان غير منظم، بالإضافة إلى قيام أصحاب المحال بعرض منتجاتهم أمام محالهم باتجاه الساحة لمسافة تصل حتى 10 أمتار وهو الأمر الذي يمنع المواطن من التجول داخل أروقة السوق. كما تنتشر القمامة وبقايا نفايات الفروج وغيرها من الأوساخ بالقرب من الجانب الشرقي للسوق وهذا ما يجعلها مرتعاً للحشرات والقوارض وانتشار الروائح الكريهة. والسؤال: متى سيعالج مجلس مدينة درعا المشكلات المذكورة؟. |
|