|
دمشق وجدد الابرش توجيه الشكر للرئيس الفنزويلي اوغو شافيز على مواقفه الشجاعة تجاه قضايا المنطقة ولاسيما خلال العدوان الاسرائيلي على غزة مؤكداً ان هذه المواقف كانت مشرفة وقدمت خدمة كبيرة للرأي العام الشعبي وساعدت في صناعة النصر في غزة وقال: ان ما قدمته بلادكم لن ننساه.
بدوره اشار الصغير الى ان انتصار المقاومة في غزة شكل وضعاً عالمياً جديداً فضح زيف الادعاءات الاسرائيلية التي صاغها عبر السنين من تصوير نفسها على انها الضحية وقال ان المؤسسات الدولية لم تعد تلبي الوضع الجديد وعلينا تشكيل مؤسسات خاصة بنا من اجل ايجاد موقف دولي موحد تجاه القضايا العالمية. حضر اللقاء القائم بأعمال السفارة الفنزويلية بدمشق. من جانبه استعرض الدكتور سليمان قداح نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية أمس مع وفد برلماني فنزويلي برئاسة عادل الصغير النائب في الجمعية الوطنية الفنزويلية عن الحزب الاشتراكي الموحد علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها. وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم والدور الذي يؤديه البلدان في مواجهة سياسة الهيمنة والتسلط والعدوان. ونوه قداح بالمواقف المشرفة لجمهورية فنزويلا الصديقة إزاء العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة ولاسيما الخطوة الرائدة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي. من ناحيته نوه الصغير بالمواقف المبدئية التي تنتهجها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مجدداً دعم بلاده ومساندتها لحق الشعب العربي الفلسطيني في النضال من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه المغتصبة وإقامة دولته الوطنية المستقلة. من جانب آخر ثمن السيد جوزيف سويد وزير المغتربين الموقف الذي عبرت عنه فنزويلا مؤخراً في رفضها واستنكارها المطلق للعدوان الصهيوني الهمجي على شعبنا في غزة، الذي عكس قيم واصالة الشعب الفنزويلي في دعم الحقوق العربية العادلة. والدور الذي لعبه البرلمانيون الفنزويليون من اصل سوري وعربي في تحركهم الجاد على مختلف المستويات لدعم المقاومة وصمود شعبنا في غزة لمواجهة العدوان الصهيوني الغاشم واكد السيد الوزير خلال لقائه الوفد البرلماني الفنزويلي برئاسة النائب عماد صعب اهمية التنسيق بين البرلمانيين في كلا البلدين الصديقين بالتعاون والتنسيق مع الاصدقاء البرلمانيين على مستوى اميركا اللاتينية والعالم لفضح الجرائم التي قام بها العدو الصهيوني في فلسطين ومحاسبة مرتكبيها وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية محاكمتهم كمجرمي حرب. بدورهم عبر اعضاء الوفد عن تقديرهم للمواقف المبدئية لبلدهم الام سورية ونهجها المقاوم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والدور المحوري والهام الذي تضطلع به سورية على صعيد قضايا المنطقة والارتقاء في مستوى العلاقات بين البلدين الصديقين بتوجيهات قائدي البلدين، مؤكدين ان الشعب الفنزويلي يقف بجانب الحقوق العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. الوفدالفنزويلي: صمود غزة رسخ نهج حركات التحرر الثورة - منهل ابراهيم: هذا وقد أكد عضوا المجلس التشريعي الفنزويلي من أصل عربي عادل الصغير وعماد صعب وقوف الشعب الفنزويلي وقيادته بجانب حركات التحرر في وجه المصالح الامبريالية العالمية. وقال الصغير في مؤتمر صحفي عقد في دار البعث مساء امس إنه لا يمكن أن يطلق على اسرائيل اسم الدولة بل هي عصابة إجرامية وما حدث في غزة يكشف البعد الارهابي لاسرائيل كياناً راعياً للارهاب. وأضاف الصغير أن هناك خطة توسعية وخطة هيمنة في المنطقة ظهرت اسرائيل من خلالها قاعدة عسكرية راعية للمصالح الامبريالية. بعد أن سقطت كل أقنعتها وفضحت على مرأى ومسمع العالم. وأوضح أن ما حدث في غزة جريمة بحق الانسانية وكل قطرة دم سقطت من الأبرياء تحولت إلى بذور في دول العالم تستنهضها من أجل حقوق الشعوب وحقوق الانسان وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير ولاسيما أن صمود أهل غزة أعطى ثماره لحركات التحرر في كل العالم ورسخ نهجها في سعيها للحرية عبر المقاومة. وأشار الصغير إلى أن السفارة الاسرائيلية في فنزويلا كانت مخبراً للدعايات ضد مصالح الشعب الفنزويلي وشعوب المنطقة الساعية للتحرر من الامبريالية والصهيونية. وبخصوص التوجه الفنزويلي تجاه الولايات المتحدة الأمريكية بعد تولي أوباما لمقاليد السلطة قال الصغير إن فنزويلا لا تتوقع تغييرات مهمة ستحدثها إدارة أوباما الجديدة فهي لا تتعدى كونها جاءت لتحاول استرجاع وجود أمريكا في العالم والهدف الاقتصادي والمصلحي للنظام الأمريكي يبقى كما هو. من جانبه قال النائب عماد صعب إن الزيارة لسورية جاءت في سياق جولة في المنطقة يقوم بها 25 نائباً يزورون 30 بلداً في العالم هذا الأسبوع. وأوضح صعب أن هدف الزيارة حشد الرأي العام تأييداً للاستفتاء الشعبي حول تعديل الدستور في 15 شباط الحالي للسماح ببقاء شافيز في السلطة. وأشار الى الحرب الاعلامية الكبرى التي تخوضها القوى الامبريالية داخل فنزويلا وخارجها للتشويش على التعديل الدستوري عبر اختلاق الأكاذيب حول هذا المشروع لإجهاضه. وبيّن صعب أن حقيقة هذا التعديل هو توسيع حقوق الشعب الفنزويلي وإعطاؤه كل الديمقراطية دون أي قيود خصوصاً قيود المدة الزمنية دون المساس بالحدود الزمنية لرؤساء البلديات وحكام المناطق. |
|